روشن علي جان
عذباً ،تمرّ على أعشاش الطفولة ثملاً بلهاث المسرات.مثلَ صلاةٍ تداعبُ وجهَ النهار، مثلَأنينٍ لمدائنَ هجرناها عنوةً.يليقُ بك الحضورُ المباغت، تليقُ بكشرانق اللهفة، فوجهك مازال مثل كوكب، يكشف الضجر عن مدارات الكون،بابتسامة صباحية.
بصمتك الآثم، سأداهم كل مفازات العطش، وأنتظر مواسم تزرعك عشباً في المرايا،فهذيانات الليل لم تعد تكفي،لتخضلّ المواويلُ على سياجكَ البارد.عُدْ بهيبةِ الأعذارِ ،لأحدثكعن ريح الشمال التي كسرت…
آمال عوّاد رضوان
الْمَجْهُولُ الْيَكْمُنُ .. خَلْفَ قَلْبِيكَمْ أَرْهَبُهُ .. يَتَكَثَّفُ وَهْمًاعَلَى .. حَوَافِّ غِلَافِهِأَخشَاهُ يَحْجُبُ بِرَائبِ غَيْمِهِ أَقْمَارَ حُلُمِيأَنْ تَتَطَاوَلَ يَدُ عَقْلِيتَهُزُّنِي .. تُوقِظُنِي بِلُؤْمٍ سَاخِرٍ
مِنْ سَكْرَاتِي الْهَائِمَةِكَيْفَ أَمنَحُكَ قَلْبِيَ الْآنَوَقَدِ اخْتَطفَتْهُ مَلَائِكةُ الْحُبِّ إِلَى فُسْحَةٍ فِي الْعَرَاءِ؟*كَيْفَ لَهَا أَنْ تَهْدَأَ ذَبْذَبَاتُ الرَّغَبَاتِحِينَ تَتَمَاوَجُ فِي فَضَاءَاتِ الْخَيَالِ ؟كَيْفَ وَصَدَاها يَشُقُّ حِجَابَ الْإِرَادَةِوَتَرْكُنَ حِيَالَهَا عَاجِزًا .. شَارِدَ الرُّوحِ…