حاوره: بيرجان دييرمنجيالترجمة من التركية إلى العربية: رويا إسماعيل
“عندما كنت في السادسة من العمر، ويدي في كفّ أمي كنا نركب كل أسبوع الباص المنطلق من داغ كاپى آخذين وجهتنا نحو السجن. كان الطريق طويلاً، وكنت طوال الطريق وأنا أنظر من نافذة الباص، كل أطراف المدينة تبدو لي بيضاء وسوداء.
كنا نصطفّ في طابور الانتظار في الصيف…
حاوره: إدريس سالم
“لربّما الوجودُ توحّدَ مع منفاك، ومضيتَ نحو تجاعيدِ ذاكرةٍ أدمنَت التسكّعَ، على أرصفة الأملِ المقابلة للأحلام الهاربةِ من شاعرية القنّاصفكم أنت حرٌّ في رسم زنزانتك!كم أنت حرٌّ في عبورك للوقت!كم أنت حرٌّ في وجودك!وهكذا.. أنا حرٌّ وحرٌّ بينَ موتينموتٌ في وطنٍ بعثرَه النملوموتٌ في منفى أدمنَه الذلّ”.
هكذا يقول الشاعر “رشيد جمال”، الذي وُلِد…
ماهين شيخاني
اجتمع حمير البلدة بعد يوم شاق من العمل والعتالة سرا في وادٍ هو بقايا لنهر كان يمر من أطراف المدينة، فتحوا محاضرهم وجداول أعمالهم لهذا الاجتماع ، وبعد دقيقة صمت على روح أحد رفاقهم ، ألقى رفيق المغدور نهقة حزينة، تهدلت شفته وتهدج صوته، ثم تدفق ينبوعا من الدموع وهو يذكر خصال رفيقهم وكيف…
يلمار سودربيرغترجمة: فرمز حسين
مات رجل و بعد موته، لم يعتن أحد بكلبه الأسود . الكلب حزن طويلاً و بمرارة. لكنه لم يدفن نفسه مع سيده في قبره، ربما لأنه لم يكن يعرف مكان القبر، ولربما أنه في الأساس كان لايزال كلباً صغيراً، و مرحاً. و يرى بأن أمامه الكثير في الحياة مما لم يفعله بعد؟يوجد…