زهرة أحمد
استيقظت الأم نازي قبل أن تدفئ الشمس صباحاتها الباردة، خبأت أحلامها تحت وسادتها المبللة بدموع الشوق، وتحت أجنحة الفجر، نفضت عن نفسها الأحزان لتكون قادرة على الاستمرارية بالرغم من طقوس الألم. بدأت الأم يومها الربيعي بترتيب أبجدية حديقتها المنزلية، الكبيرة بمساحتها، المزدانة بأشجار الزيتون والفواكه، قبل أن تبدأ عملها برسم ألوان الحب، تقف أمام إحدى…