إدريس سالم
جان بابيير، في تجربته الروائية الأولى – بمحاسنها قبل مساوئها – يوكل لنفسه مهمّة الإمساك بالقارئ والاحتفاظ به حتى النهاية، بعد أن يقرأ آخر صفحة في الرواية «هل نجح في ذلك يا تُرى؟»، يسرد فيها ألماً شخصياً في عالمين متناقضين (الحبّ والحرب)، إذ هرب من الحرب؛ رافضاً أن يكون مقاتلاً بين الوديان والجبال، وبأسلحة…