يونيو 10, 2019

الناقد عبد المجيد اطميزة
أولا: النّصّ
فَوْضَى أَلْوانِي الْمُشَاكِسَةِ/ آمال عوّاد رضوان
تَوَارَفْتِ ضَبابًا رَهِيفَ خَطْوٍيُوَاعِدُ ظِبَاءَ رُوحِي!بحَّةًتَ ر ا مَ حْ تِبِبَاحاتِ بَوْحِي

غَمَسْتِ أَصَابِعَ نَقَاوَتِكِ .. بِفَمِ أَحْلاَمٍ تَشْتَعِلُوَمِنْ كُوَّةِ عَتْمَتِيسَطَعْتِ أَرْتَالَ أُنُوثَةٍ صَافِيَة!*مَدَدْتُ يَدِيلأَلْتَقِطَ وَهَجًا أُسْطُورِيًّا .. يُرَمِّمُ ظِلِّيَ الْهُلاَمِيَّلكِنَّكِ.. أَغْمَضْتِ وُرُودَ غُمُوضِكِوَرَشَقْتِ سَهْمَ شَقَاوَتِكِ الْمُشِعَّةِوَانْخِطَافًا… اصْطَدْتِنِي!؟كَيْفَ ذَا.. وَأَنَا مَنِ انْسَلَّ مِنْ خُرْمِ مُسْتَحِيلٍ؟*تَسَلَّلْتُ إِلَيْكِعُصْفُورًا سُومَرِيًّا…

روشن علي جان
أيها الغريب ..أن تموت وحيداً في ليلةٍ باردة ،في وحشةِ بيتكَ الريفيِّالمطلِّ على حقلٍ مباركٍ ،كشهقةِ روحكَ في الرمقِالأخير .في السريرِ الشجنِتستلقي ، ملتحفاً براءةَالطفولةِ في سرّها المقدس ،

تتوسدُ حفنةً من الأمانيوعلى شفتيك الراعلتينِابتسامةٌ بيضاءَ تحتفيبزائرِ الليلِ الغريبِ مثلك وهو يطوي سنيّ عمرك القصير.شوقٌ لايبارحُ قلبكَ الذي خَذَلَهُ النبضُ الخؤون.وأنتَ نائمٌ في بزخِ حزنكَالطويل ،تُؤثِرُ الأحلامَعلى…