د.جهينة عمر الخطيب
المُلخّص: الشّعرُ رؤيةٌ متفرّدةٌ في صياغةٍ مُتفرّدة، وقد ظنَّ كثيرٌ مِن شعراءِ الحداثة، أنّهُ لن تتأتّى هذه الرّؤيةُ إلّا بتطهيرِ “الذّاكرة” مِن روح الأسلاف، أو فيما عُرفَ عندَهم بقتلِ الأب، لكي يحتفظوا لحداثتِهم ببكارةٍ لا تنتهكُها أرواحُ السّابقين، ومِن ثمّ، فقد أحرقوا كلَّ سُفنِ العودةِ الّتي كانتْ تربطُهم بماضيهِم الشّعريّ، غافلين عمَّا للتّراثِ…