ابراهيم محمود
لا أكتب مجدداً عن صديقي الذي كان، وهو على قيد الحياة، وصديقي الذي سيبقى، وهو قيْد ذاكرة الروح، فالكتابة مستمرة، دون بداية أو نهاية، حتى أننا عندما ننقطع عنها، فإنما نكتبها بطريقة أخرى، وأن أسمّي ” عودة أخرى ” فلأن ثمة ما يلح علي بتسفيرها خارج ” صومعة الروح “حيث يكون مقر من نحب…