آمال عوّاد رضوان
شَبَحُ دَمْعَتِي.. غَمْغَمَ عَلَى ثدْيِ عَاقِرٍمَرَّغَنِي.. بِزَفَرَاتِ غَيْمَةٍ تَذْرِفُكِ فِي بِرْكَةٍ مُشَرَّعَةٍ لِلذِّكْرَى!***مِنْ سَرَادِيبِ مَمَاتِي انْسَابَ أَلَمِي أَثِيرَ آمَالٍوَنِيرَانُكِ الثَّلْجِيَّةُ تُعَطِّرُ قمْصَانِي بِمَلاَمِحِكِ الْمُتْخَمَةِ بِالْمَطَرِ!
***مُخْمَلِيٌّ بُؤْبُؤُ مُرِّكِمَمْشُوقَةٌ أَعَاصِيرُ سُلْطَانِهِكَمْ أَدْنَانِي مِنْ كِسْرَةِ كَفَافِكِ فِي حَلَقَاتِ جَوْعَى وَكَمْ أَقْصَانِي عَنْ رَقْصَةِ مَائِكِ فِي تَحْلِيقَاتِكِ السَّمَاوِيَّة!لِمَ أَدُسُّ أَنَامِلِي الْمَاطِرَةَ شُمُوعًافِي كُهُوفِ الْهَبَاءِ وَالْجَفَاءِ؟***وَحَقّ سِحْرِ صَوْتِكِ الْـ يُضِيئُنِي! أَنَا مَا عَزَفَنِي قَوْسُ وَفَائِي إِلّا عَلَى أَوْتَارِ…