أحمد مصطفى
مَطَرٌ بِطَعْمِ الحُبِّوأزْهَارٌ بلَونِ الثَلْجِوالقَمَرُ تُدَاعِبُ الغُيومَ والعَيْنينِ اللوزتَين كَنَهْرِ الزَبَدِهيَ لَحْنٌ أَبَدِّيٌ سيمْفُونيَةُ نَهَاوندٍطَعْمُ الثَلْجِ وَالمَطَرِفُسيْفُساءُ الحُبِّ واللونِجَدائِلُ الزُهُورِ البَيضاءِ أُغْنيةُ فَرَاشَاتِ الحُقُولِ
مَطَرٌ وثَلْجٌ وقَمَرٌ و زَبَدٌوَرْدَةُ الحَدَائقِ وزَهْرَةُ الجُلَنَارِرَبيعُ الرَّبيعِ ولَونُ الجَدَاوِلِكأسٌ مِنَ النَبيذِ المُنْعِشِوأنَا عَطِشٌ حتَّى الرَمَقِيسْتَحُيلُ ارتِوائيوأنا فِي غيْبُوبَةٍ بَيْنَ الحيَاةِ وَالمَوتِ
زهرة أحمد
مضى في طرق مأهولة بالرحيل، على عتبة تاريخ يئن تحت الأنقاض.يتهادن في خطواته المحترقة، خاصرته تنزف دهراً من الحزن.تشعبت خياراته بغبار الحرب، جميعها تؤدي إلى حيث لا يدري!في جغرافيا بلا عنوان، تقوده بوصلة الاغتراب إلى ذاكرته الأزلية، إلى ندى لا يشرق في صباحاته الباردة.
بعبق من أخضر الزيتون، بدأ يرسم جغرافيا من العودة …!!
عصمت شاهين دوسكي
شكراً ..شكراً للطبيب في زمن ” كورونا “يبحث عن شفاء يطيبعن صبر ودواء للعليلبين ترهيب وترغيب عن لحظات يسرقها من الزمن ودوائر الخطر حوله قد تصيبينسى ذاته ، روحه وقلبه المعلق بين مشتاق وحبيب
طوبى لك أيها الطبيبكالملاك ترسم البسمة فيك بلسما لكل بعيد وقريب يشفى العليل في حضوركوبهاؤك وعنفوانك المهيب *********** شكراً للساهر رغم ” كورونا “شرطي ، جندي ، أمين بين…