إبراهيم اليوسف
لم أستغرب، وأنا أخرج من المحجر، أو المنزل، في أول يوم في فترة الحجر الصحي، إلى المدينة، بناء على موعد مع طبيب أن أجد الشوارع طبق الصورة التي خشيت أن تكون عليها، فهي تكاد تكون خالية إلا من مارة مكرهين على الخروج، أو مغامرين سكارى ومجانين. كانت كماماتهم ملونة. كمامات النساء تكاد تكون مختلفة،…