يونيو 21, 2020

أفين إبراهيم أية وحشة هذهظل الورود التي زرعتها الخريف الماضي أصبح طويلايلقي بحزنه على مدخل البيتيتمايل طوال الليل ولا يمسح الشجن الجالس فوق قلبي والعتبةمن سيغلق الباب على أصابع الفراغ للمرة الأخيرةصخور عملاقة عالقة في الروح وأنا لم أعد قادرة على المشي سوى في الوحدة

أية وحشة هذه الليل ساحروالمسافة بين جرحنا والسكاكين دوماً غامضةتختلط فيها الأجنحة…