فراس حج محمد/ فلسطين يحيل هذا العنوان إلى عناوين مشابهة، حيث البحث عن الجانب المستتر للأدباء، أو ذلك الذي لم يكن هو محور القراءة والاهتمام في حياتهم، فثمة من كتب “محمود درويش ناقدا“[1]، وهو يفتش عن مخفيّ جدير بأن يظهر في شخصية الشاعر، ويريد أن يلفت النظر إليه؛ إذ لا يفكّر القارئ بهذا الجانب،…
حاورها: باري بدا
اعمالنا كانت ومازالت وستبقى ، انعكاس لأحلام وهموم وآلام الكورد ، اللذين لم ينعموا بوطن ولا بالحياة كمواطن يتكلم بلغته ويدرس تاريخه ويرفع علمه ، لو كان وطني حراً لأهتم بشعبه وأفسح المجال أمام مواهبه للأبداع بدل أن تهدر طاقاته للاندماج بمجتمع مختلف بعاداته وقيمه وأخلاقه وتصرف قدراته لبناء أوطان والأحق به الوطن…
د.هجار اوسكي زاخوراني
عندما رأيته حاملا ذاك الكتاب قصدي كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين صنعت على وجهي ابتسامة دهشة واستغراب فبصراحة الرجل نعم جاهل و متهرب من العمل يوميا بحجج الاجتماعات الحزبية ولكننا لم نتجرأ يوما على مسألته او الشكوى منه ولكنني بديبلوماسية تحميني من خطه الجميل ومن التقارير التي يكتبها لرؤساء الأفرع ولنقل اخي لم…
ريوان ميراني
يُحدثنا المؤرخ التونسي ابن خلدون_ ( 1332_1406م) عن التاريخ فيقول: “بأن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظرٌ وتحقيق.” والرحالة العثماني (أوليا جلبي – Evliya Çelebi ) (1611_ 1682) أرخ تآريخاً مستفيضاً عن بلادنا تاركاً لنا النظر والتحقيق فيه، إذ أن الجزء الرابع من كتابه المشهور ذي العشرة أجزاء والمكتوب…