أغسطس 19, 2020

أفين محمد اوسو
نحن نختبئ خلف متارس النسيان وقلوبُنا تنبح من الاشتياق، اشتقت لعطر الزيزفون عند مدخل قريتي، لخبز التنور ورائحة الحِناء الصارخة من غرفة جدتي، اشتقت لبيت جدي ولأولاد عمومتي ولأتهاماتنا من سرق البيض ومن أفزع الخيل لا تسألوني أين حلوا ؟؟ فذاكرتي لا تسعفني لأذكر خريطة العالم ، اشتقت لقامتك وأنت تصلي فأين رحلنا يا جدي أولادك…

عمران علي
تحت النافذةأتفقد تلويحات يدهاواتهجى اللقاء .
على الشرفةأشرع لها يدايوهي تحط كاليمام في قعر التريث .

قرب البابوهي تهمُّ بالخروجيصير القلب صدى الرتاج .
في الشارع ينام الرصيف على وقع خطوها وأنا يؤرقني رنة الخلخال .
عند الجسر تفرد للنهر وشاحهافيعوم الماء على الماء .
وذات وقوفترتبك ثيابي وتبدد الكلمات فميفأضيع في زحمة حديثها .