خالد إبراهيم
أن الحديث عن المرأة عموماً وحرية المرأة خصوصاً في عصرنا هذا أصبح حاجة ملحة وضرورة لا غنى عنها و سيما وأن عصر الحريات لا مكان فيه للأفكار البالية والقديمة التي مرت بها البشرية خلال مراحل تطورها، والدور السلبي الذي اخترناه للنساء بل فرضناه عليهن قد تحول إلى عائق تاريخي، من الضروري التخلص منه ومن…
محمد مندلاوي
عزيزي القارئ الكريم، قبل أن نولج في صلب الموضوع، دعنا نشرح بعض الأسماء والمصطلحات التي تساعد القارئ في فهم مضمون موضوعنا الذي يستدعي فهماً صحيحاً وسليماً للحروف والأسماء التي غيرتها الشعوب المتباينة، وذلك بسبب صعوبة نطقها كما هي، أو إنها تجد صعوبة في تلفظ الحروف في الأسماء الأجنبية، رغم أن بعض هذه الحروف موجودة…
فيروز رشك
كان شيئا جميلا أن أصرخ صرختي الأولى في بلاد دافئةيغطي الغبار والخوف والحب شجرهاوالبيوت والقلوبأستمتع بصفعة أمي وهي تنتشلني من الوحلأو تبحث عن شوكة في قدمي فأدمنت الصفعات والأشواكمنذ وقت
أصطاد الفرص للرقص تحت المطر وأرفض القوانينالفوضى تسرقني كثيرا كأن أمشي وسط الشارع أو أشعل سيجارتي في حديقة عامة أو أقطع الدرس عن تلاميذي لأغني معهم أغنية مبتذلة أو نلعب معا ثم نصرخ….
الآن، فوضاي الجميلة تأسرني أنتظر الصبح بعيون…
إبراهيم محمود
ثمة نهر صغير لاهث الأنفاس يجري بجوار مدينتنا اللاهثة على أرضها. إزاء منعطف له، ثمة صخرة مغروسٌ نصفها في الأرض، محدَّبة في أعلاها. ثمة رجل خمسيني اقتعدها، يسند وجهه المخطوف لوناً بيده الهزيلة قبل الأوان. رجل يفكّر في كل شيء، في لاشيء. ثمة صمت متوثب.ثمة كلب بادي النعمة في شعره وسمنته ودبيبه على الأرض….
عمران علي
حين غفوة وبإيماءة من الحلم حاولت وبإسهاب أن أصوغ لك جدائل من الحناء و بإمعان وافر بعضاً من الشقاوةفي البدايةرأيت الغرفة تنوء بي وتترنح على مسار خطويعلى بغتة
وذات توجس فاض المكان بشبح الغياب وتاهت عني التفاصيل بعناء تمسكت بمقبض النافذةلأسند قامتيوأن الملم ماتبقى من تبعثري قايضت الفسحة بنصوص المبادرة كي لا أرتمي مثلما الخطيئة في دوامة الشكولم أجاري السعاة لأهادن فحوى الأكاذيب فقط أنت .. من حاولت مراراً…
إبراهيم محمود
كان اجتماع الضباع استثنائياً، فلَكم عبَّر هؤلاء الضباع عن انزعاجهم مما يقوم به الداب على اثنتين، وسبب انزعاجهم هذا، هو تكراره لاسمهم، في تلك الأعمال التي يخجلون من القيام بها، كمّا أكد كبيرهم على ذلك، وكما عبَّر عن ذلك القدير فيهم بلغة واضحة:-لهذا، لا بد من لقائه، وتنبيهه إلى ما يجري .أحد الضباع رفع…
بسام مرعي
هاجس العابرين والماكثين ((فائض الخراب والدمار الذي تعيشونه وترونه وتعلونه، تمعنوا فيه جيداً، لكونه سيصبح مداميك عمارة الذاكرة التي ستتوارثونها جيلاً إثر آخر، وستتصارعون على هذا الإرث، حتى يقضي الليل فجراً كان منتظراً)) يبدأ الكاتب هوشنك أوسي روايته برسم صورة سوداوية، لواقع أسود وحياة لزجة دبقة صعبة التنفس لدرجة الاختناق، ملؤها العبودية والذل والفساد والنفاق، الذي…
إبراهيم محمود
كيف لي أن أنازل هذا الأسود الذي داهم مملكتي، ولا يكف عن إزعاجي وإقلاقي؟ كيف لي أنا الأبيض ذو الشامة العنبرية، أن أعلن حرباً على هذا الأسود المغبَّر الذي يُسمّونه البرغوث؟لا أدري ما أصله وفصله، سوى أنه ظهر لي فجأة كالكابوس، وأخرجني من حالة السكَينة، إلى الخوف الذي يتمثّل في مزاحمتي على مملكتي اللحمية…
فراس حج محمد/ فلسطين
كتب زكريا محمّد منشوراً على صفحته في الفيسبوك بتاريخ 1/9/2020 يتحدّث فيه عن بعض كواليس عمله سكرتيراً لتحرير مجلّة الكرمل الذي كان يرأس تحريرها الشاعر الراحل محمود درويش، وكيف كان ينظر الكتّاب لرفض نشر نصوصهم في المجلّة.هذا هو منشور زكريا محمّد أوّلاً:
“حين كنت أعمل سكرتير تحرير لمجلّة الكرمل، كان الكتّاب الذين تُرفض…
إبراهيم محمود
علِمت اليوم من جهة أحد الأصدقاء ” الفنان سعد فرسو ” في قامشلو، أن ” أبو خليل”: شاكر سيد حسين رحل إلى مثواه الأخير. اتصلت في الحال بـ”أبو رشيد”: محمد سيد حسين الباحث المعروف، وهو أخو الراحل، الذي يقيم في تشيك، ويكابد عللاً ثقيلة الوطء على جسده الواهن، عدا عن كونه راقداً الآن في…