فكرة جد مهمة ومميزة يفجرها الروائي خالد إبراهيم في روايته الثانية التي تحمل عنوان ” الأوسلندر” و الصادرة عن دار الدليل في برلين، تقع الرواية في مائتي صفحة من القطع المتوسط.. جاءت الرواية في عشرة فصول، لم تكن مستقلة عن بعضها من حيث الأفكار، لكنّها تتابع في الحدث الروائي العام. حيث يتطرق الروائي خالد إبراهيم…
أجرى الحوار: غريب ملا زلال
غريب :قلت إنك تورطت في مرحلة ما بالملاحم الكردية / مم و زين ، سيامند و خجي ، درويش عفدي ، …. إلخ / دعنا نعود إلى تلك المرحلة و أحب أن تستفيض الحديث فيها وعنها ، عن هذه الورطة العذبة ، و أثر تلك الملاحم في صناعة فصولك الفنية ،…
ريوان ميراني
منذ آخر لقاء بينناما عدتُ أتذكر النُّورلم تلتفتي لتقولي وداعاًولم تُلوحي ولو بكلمةلذا حفرتُ قبري في قلبيومشيتُ بعصا الأملبألف ألف حُفرةٍ للغياب
كل اللواتي عرفتهنلم ينسوني إياكِأعترف.. صنعتُ الحب مكابرةً مع كل أُنثىكنت أنتقم من طيفكِ.. ظننتُ أن قلبي سيصيرُ حديداً مع الزمنولكن أكلهُ صدئ الرحيل!كل شيءٍ بات رمادياً..جف النهر..والأشجار نثرت أوراقها بخجل..الأعشاشُ هربت مع الريحوالعصافير توقفت عن…
أفين محمد اوسو
مَن يكسرُ حصارَ الحنينِ،ويغتالُ الذاكرة؟مَن يرشدُني إلى حجر عرّافة تبطّلُ مفعولَ طلاسمَ وأحجيةًتعيقُنا بروحانية الأزمنةِ،والطفولةِ الغابرة؛
لتحطَّ أرواحُنا بسلام إلى مجاثمهاولا ننكبُّ على وجوهنا في وحل الصبابة؟ كيف نكفُّ عن الاشتياق،وذاكرتُنا ترج مثقلةمن رائحة الزعترِ البرّيّ وندف البلوط المتساقطة كالأمطار؟ ****أنا ابنةُ هذه البقعة المفترشة بالزيتون والزيزفونحيث تصافحُ زرقةُ السماءِ الأرضَ والساقية.رضعْنا من أثدّاء تَدُرُّ حليباً بنفسجياًوغفينا…
أجرى الحوار: نصر محمد
شاعر لا تمل من شعره . وكأن الشعر على يديه قد استعاد شعوره فصار مرهف الإحساس. كلماته سهلة وبسيطة . فلا تكاد ترى فيه لفظة غريبة . او عبارة موحشة . ألفاظه بسيطة وعذبة . تكاد من عذوبتها ترق وتشف حتى ترى بياض قلب صاحبها .. انه الشاعر تيسير حيدر ضيفنا وضيفكم…