صدر مؤخراً عن دار النشر e-Kutub Ltd كتاب باللغة العربية بعنوان “ذكاء الآلة – من ديكارت وحتى دماغ غوغل”، وهو كتاب موسوعي موجه للقارئ العادي يقدم فيه المؤلف د. محمد بشير المنجد، وهو أكاديمي بارز في العلوم والتكنولوجيا على المستوى العربي، عرضا شائقاً ومبسطاً للمفاهيم المتعلقة بالذكاء عموما وذكاء الآلة خصيصا، والآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي…
خالد إبراهيم
عندما حاول طبيب التخدير أن يلعب معي لعبة الخيال والغوص بي نحو الموت السريري المؤقت، طلبتُ منه أن أرى الطبيب مسعود، كنتُ خائفا بعض الشيء، إلا أنني توسمتُ به كل الخير، لا أعلم من أين هو الطبيب مسعود، هو ليس كردياً بالطبع، ولكن أسمه جميل ويعشقه أغلب الكردستانيون.لا أعلم من أي مدينة بالضبط، ربما…
غريب ملا زلال
غريب :هذا الكم الهائل من الخلق ، و على إمتداد عقود تتجاوز نصف قرن و أنت تعمل على النساء كحدائق مرهفة الحس و القد و اللون ، فإذا كانت نساؤك تلك مغايرات ، لا يمشين على الأرض بل يخرجن منها و هن هائمات ، و يلبسن الضوء و كأنهن ملائكة لا وزن لهن…
نمارق الكبيسي
قرحٌ قابعٌ بآثارِ غِيَابكَ، يَنزفُ كلَّ يومٍ بِعنفُوان، كُلّمَا حَاوَلتُ أن أجتَني مِن قُوّتِي ضمادًا،أرَاهُ يَشتَدُّ ألمًا، يَشتعِل جَمرًا.كَيفَ أغفر لك؟وَ أنَا أستَرِقُ من دجىٰ اللّيلِ نَجمَة تُوَاسيِني فِي وِحدَتي، وتُخَفّف حِدّة الألَم. كَيف اغفر لك؟
وأنَا أَرزَحُ مِن صَمتِ الجَوَىٰ، أصرُخُ بِصوتٍ مشبوبٍ بِحشرَجَةِ الكَلماتِ التِي تُعتقَلُ قَبل خُروجِها مِن أوتَار حُنجرَتِي، أنتَ تَعلَمُ كَم…
عصمت شاهين دوسكي
كيف أرى لون عينيك ونور محياكا ..؟أنت الذي جاد في الهوى عطرا تنثره يداكاقل لي كيف أطفأ لهيب الشوق إن كان بعدك هلاكا ..؟في فراش الشوق أضحت عيوني تنتظر رؤياكايا نورا كالندى يسقط على المسامات بريقه فمن سواكا ..؟تمردي .. حطمي حواجز المسافات ..
أنا المتيم الذي كان راكدا وبعد تكوينك صار مداكا************كل الأقمار تحتويني تشتاق لي لكن نورك…
خالد إبراهيم
وحيداً أفتر بين ثالوث الوقت، أنظرُ إلى ساعة اليد، أراقبُ هذا الهاتف النقال، وصمته الجاف، أراقبُ النوافذ والردهة التي تؤدي إلى الخارج، أراقبُ المصعد تارة والسلالم تارة.منذُ ساعات الصباح الباكر لم أجد من يحملُ نفسي المتعبة، لم أجد صوتاً يردع عني عضات الكلاب، لا أحد يدنو من أرقامي المنتهية، أرقامي الهشّة، عداد العمر في…
كيفهات أسعد
غالباً ماتقودني روحك ِالمعلقة في السماء، كغيمةٍ ضالّة إلى فراشك ِصباحاً، آوي إلى ضفيرتك ِالطويلة،أقرأ منها عشرين تعويذةً. غالباً ماأتيه في مخيلة رقبتكِ وشحمة أذنيكِ، قبل أن أترجل إلى نهديك ِالنافرين كوهج مراهقة،كأغنية مشدودة في مخيلتي،
أفرط عليهما سنابل عمري البائد، كسرب من الزرازير تنبش في سرابكِ اللامتناهي، تمرغ في ضبابكِ، تشرب من قطرات نداكِ المجنحة، لأجني قصائدي التائبة، وأصعد معكِ الى أعلى…
غريب ملا زلال
من الوهلة الأولى كل من يقف أمام أعمال بهرام حاجو سيقول بأنها متشابهة أو على أكثر تقدير فصول من عمل واحد ، حتى أن هناك من يقول بأن حاجو لم يرسم إلا لوحة واحدة و لكن بفصول مختلفة ، قد يكون في ذلك بعض الصواب و لكن اذا وقفنا أمامها بعين القارئ الناقد…
فكرة جد مهمة ومميزة يفجرها الروائي خالد إبراهيم في روايته الثانية التي تحمل عنوان ” الأوسلندر” و الصادرة عن دار الدليل في برلين، تقع الرواية في مائتي صفحة من القطع المتوسط.. جاءت الرواية في عشرة فصول، لم تكن مستقلة عن بعضها من حيث الأفكار، لكنّها تتابع في الحدث الروائي العام. حيث يتطرق الروائي خالد إبراهيم…
أجرى الحوار: غريب ملا زلال
غريب :قلت إنك تورطت في مرحلة ما بالملاحم الكردية / مم و زين ، سيامند و خجي ، درويش عفدي ، …. إلخ / دعنا نعود إلى تلك المرحلة و أحب أن تستفيض الحديث فيها وعنها ، عن هذه الورطة العذبة ، و أثر تلك الملاحم في صناعة فصولك الفنية ،…