زهرة أحمد
إنها صورته. صورة حروفه، وذاك القلب الذهبي …. !!!!كل مساء، يمعن النظر فيها، منذ ذلك اليوم الذي أرسلها له صديقه، شريك ملاعبه، في ذلك الجزء الأكثر إشراقاً من قلبه.لا يترك الصورة إلا ليعود إليها، يهرب منها إليها. في خفايا نفسه براكين، لم تدفئ حممها برودة أوصاله، أنفاسه، وحتى غرفته.بأبجدية من المنفى يقرأ ذكريات الوطن…