إبراهيم اليوسف
لم أتخيل، أن أكون في مثل هذا المقام، وأكتب يوماً ما، عن عبدالكريم مجيد “فرمان” من موقع المرثي، وذلك نظراً لما يربطنا من علاقة توأمية، منذ أربعة عقود ونيف، إذ وجدت فيه خصال الصدق والتضحية والوفاء، فظللنا جد قريبين، وقبل ذلك: الشجاعة. الشهامة. الالتزام بالموقف الذي يؤمن به، بعيداً عن أية أحقاد على الآخرين….
غريب ملا زلال
” الفنان ينبغي أن لا يجري وراء إرضاء الجمهور ، و إنما عليه إبراز القيم الجمالية للفن ” هذا ما قاله فناننا سيتار علي مرة و بذلك يضع روحه و ريشته على مفصل جوهري ، و كأنه يقول لنا إرضاء الناس غاية لا تدرك ، و ذلك ليس من وظائف الفن ، الفن الذي…
صبري رسول
ملخّص القصّة:القصّة تتناول يوم (12 آذار) وقلق امرأةٍ أرملةٍ في هذا الحدث الآذاري، تتنظر ابنها ذا الأربعة عشر ربيعاً، وهو يعمل في سوق الخضرة صباحاً، ويلعب مع أقرانه بعد الظّهر، لكنّه، تأخّر كثيراً، خاصّة أنّ المدينة تمرّ في وضعٍ كارثي، حيث أحداث 12 آذار مازالت ساخنة، وتراب مقابر الشهداء مازال ندياً. والشّبيحة تجوب كلّ…
عبلة تايه*
لي فيك وهجٌ من خُطىلي همهمات الرمل لي..وانفلاق البحروشوشة الحروف!وبعض ما حكتِ الدروبْ
لي أن أقلّبها على ثغرِ الحياةِ..وموجُ أغنيتي يراقصُكلَّ لهفاتِالغروبْ
لي فيك دفءالراحلينالمتعبين..قصيدةٌ قالت ستلبسُراحتيك ما عادت الأفكار شاردةًولا كأسي الأخيرُفهبْ مدايَ لفرصةٍلم أقترفْ فيها ذنوباًلم أفسّر خوفها الساديَّلم ترقُد على مجدافها سحبٌ تذوبْ
دعنا هنالنصوغ أجوبة الغيابْ دعنا..عناقيدَ الضياءِسقتْ كؤوسَ الفجرِأتعبتِ النعاسْ..دعنا..بصدر الموتشهقاتِ الحضورِإذا تنفّسها الجنوبْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* شاعرة…
نصوص: وليد حسني* اشربي الماء الذي في الكأسسهران طوال الليلبجانب سريركإنه مسكينقليل الحيلةلا ترديه خائباً…!
…………….للماء الدائخ على وجهكلأذن فنجان قهوتكوهو يتنعم بأصابعكل حبة زيتونة تتأوه لذة بين اسنانكل فرشاة اسنانكللدانتيل والساتان في قميص نومك الأسود وأنت تشلحينه على سريرك الغامرلهاتفك الخلوي وأنت تستمعين لفيروزصباح الخير وأنت تشرقين على الشمس بكل هذا البهاء …!!…………….حاول أن يحرق الملك…