مارس 14, 2021

عصمت شاهين دوسكي
كلام يبيح لي أن أعاتبهل للحب صورة مشرقة لا تعاتباشتاق إليك كأني اشتاق للمجهول وقلب غائبأي قلب تنادي وفيه نبض جريح

في صمت العذابات صاخبكملاك رأيت ملامحك تجلتفطرتي قلبي المعنى الغاضبكأني في وهم يكذب عليالم تكوني أنت بل وهم كاذبعنيدة لن تخرجي من ثوراتيمن أوردتي وخيالي المعاتبهل تلعبي بمشاعري فأنا لستدمية تلعبين فيها بمهارة لاعبالحب…

عبداللطيف الحسيني .هانوفر
إلى الثورة السورية المباركة ومرور عشر سنوات عليها.
كانت الصرخةُ هي الأولى في عالم الحياة التي أقفُ ووقفتُ صائِتاً وكلّي أفواهٌ يسمعُها دبيبُ نمل على الحصيرة , لكنْ أصوّتُ على مَنْ ؟ و بأيّ شيءٍ ؟ و هل بقيَ صوتٌ في الكائن أو صرخةٌ إلا وقد فجّرها في وجه الحياة ؟هي الحياةُ وحدَها المحكمةُ…

إبراهيم اليوسف
إلى عبدالكريم مجيد فرمان
ما إن أسمع بكلمة “موت” أحدهم، حتى يبلغ الاستنفار في دمي أعلى درجاته، لاسيما فيما يتعلق بمن هم مقربون…، أو أعرفهم، حتى وإن كانوا خصوماً فأنا ممن لا يريد الموت لألد أعدائي، بل ولا المرض، أو الأذى، ولطالما كنت أسمع بأن هناك من مات أكثر من ميتة، ولعل- الموت في زمن…

ياسر إلياس
و من المظالمِ أنْ يكونَ على مظالمنا ظلومُيتعفنُ الجرحُ البليغ به و يضطربُ الحليمُالنُّور في الكونِ الفسيحِ و في مضاربنا بهيمُيا أيها الحجَّاجُ حسبُك فالأناةُ لها تُخومُيا مَنْ على الكرسي جلستَ فلا تُقامُ ولا تقومُدهراً نبغبغُ آيةَ الكرسيْ وفي الكرسيِّ بومُستينَ عاماً ذيلكَ المعوجُّ يُصلحهُ الحكيمُفاعوجَّ قالبُهُ و ذيلُكَ أعوجٌ لايستقيمُ

ستِّينَ عاماً والأماني الخُضرُ…

صدر حديثاً عن دار ببلومانيا المصرية للنشر والتوزيع، رواية للكاتب السوري مصطفى المفتي بعد استحقاقه للمركز الأول في مسابقة كاتب الشهر عن شهر شباط فبراير لعام 2021.وجاءت الرواية عن أحداث حقيقة لأبطال حقيقين وربما أنت أحدهم لكن الكاتب جمعها لبطل واحد وفي قصة واحدة، ضمن رواية قمر التي أتت في 155 صفحة بقطع متوسط وبغلاف…

هيفي الملا
/أناسٌ نصادفهم ولا نكشف مدى زخم تأثيرهم علينا إلا بعد فقداننا لهم، وربما نحن البشر هكذا مهما بلغنا من الشفافية والوضوح، نبقى عوالم غامضة ومثار حب ملتبس أو كراهية ملتبسة أو حياد ملتبس، حيواتنا بكل مايعتريها ويشوبها ويجوبها من أشخاص وأفكار وتجارب وقصص هي محض اشتباك والتباس لا أكثر /الأفغاني: بطلُ هذه الروايةِ مهاجرٌ…

حاوره: إدريس سالم
هو كاتب كرديّ سوريّ، يدوّن مشروعه الروائيّ بصبر وتأنٍّ، ينتصر فيه لعدالة الذاكرة وحنين المكان، لقضيته المظلومة، لثورة ولدت من رحم القهر البشريّ. كاتب يعيش في المنفى، داخل وطنه وخارجه، بعد أن لاذ من أتون الحرب السوريّة المسعورة إلى فضاء حرّية مشوّهة بمنفاها لحماية إبداعه، فكانت بوصلته متمايلة بين تركيا وإقليم كردستان، لكن…