زهرة أحمد
إنها طفولتي ..!!!!هكذا كان جوابه على نظرات صديقه الغارقة في اللوحة المعلقة في مكتبه.أدرك المحامي زارا من ملامح صديقه، ومن استمرار التيه في نظراته، بأن تلك الجملة لم تكن كافية لاستفساره الصامت، لإنقاذ نظراته من غرقها، لذلك بدأ ينسج ما بين ثنايا اللوحة، سارداً قصة لوحة طفولته :قد تبدو لك لوحة جميلة فحسب، أما…