أحمد عبدالقادر محمود
أتاني صوتك يوماً فيه الريح تُجادل الأشياءبحزن تُحصي فراشات تحترقتُشوى على جمر الكلمات بليلة حمراءتقول لي بأن الجبال هي الجبال صلدةإنما ذاك الغبار أمه الصحراءأيقنت مبكرا أن تلكم الخيم
مهما زُخرفت مهما جُمّلتْستبقى في الفراغ خواءوأن ساكنيها ومريديهازواحف يأكلون ما يلقى لهموما زحفهم نحو القبابِ إلا مُكاءليس لهم في النائباتإلا جمع ٌ على عجلٍفحيحهم فيها ثغاءتتساوى عندهم…