بهزاد عبد الباقي عجمو
يوم 8 / 6 من كل عام هي ذكرى أليمة وحزينة لأن في هذا اليوم صعدت روح شاعرنا إلى السماء إلى الباري الأعلى و لكن ذكراه ستبقى خالدة بيننا لأنه ترك خلفه إرثاً رائعاً من الدواوين و القصائد و الأشعار ليثبت المقولة التي تقول : ” إن الشعراء و المبدعين لا يموتون…
بُرْهَانُ حَسْو
هَضَبَتَا يَدَيْكَ تَهْتَزَانِيَاأَبِيمَتَى أَصَابَ الزِّلْزَالُ مَرْعَى قَبْلَاتِي؟حِينَ تَيَبَّسَتْ نَدَى السَّلَامِ يَابْنِي !وَعَيْنَاكَاحْتَلَّتْهَا بَيَادِقُ الْعَتَمَةِغَدَتْ مَعَاقِلُ الظِّلَالِ
هَلْ جَفَّتْ يَنَابِيعُ الْوَدَاعِ فِي مَقْلَتَيْكَ يَاأَبِي؟هَلْ تَعِبَتْ غَيْمَةُ الْغَيْثِصَبِيَّةُ الْهُطُولِ عَلَى عَتَبَةِ الْفِرَاقِ؟تَرَمَّلَتْ نَدَى الْأَشْوَاقِ ؟هَلْ قَتَلَ الرَّمْضَاءُ رِضَابٌ مُرْشَدَتِي فِي الِاحْدَاقِ؟عَيْنَاكَ يَاأَبِي عَيْنَاكَ؟لَقَدْ أَكَلْتْهُمَا الطَّرِيقَ يَابَنِي!وَنَضَبَتِ الْمَاءُ مِنْ جَرَّتَيْهِمَا ثَعَالِبَ الِانْتِظَارِ!أُغْدِقَتَا فِي غِيَابِ حَشْرَجَةِ الْاكْبَادِ فِي الدِّيَارِغَدَّتَا…