ريبر هبون
“إلى محمود حسن برازي،عرفاناً له ولمن سار على دربه ولم يصل أكتب هذه القصة”
يتناول نفسه بكل أريحية بما تجود عليه ذاكرته المفعمة بالحكايا بما فيها من صخب وألم ، حياته غصص وعذابات ينهال عليها تذكراً وسرداً لحياة لا تفارقه رغم إقامته الطويلة في ألمانيا، يتذكر أيام كان في ليبيا، يتذكر مجدي الذي يضج حيوية…
غريب ملا زلال
حنيف حمو علمه الفن أن يكون إنساناً حسب تعبير عمر حمدي، فهزه هذا الفن من العمق حتى باتت حساسيته تسبقه في التصريح عنه، لا ينفصل عن الفن حتى لا يخسر نفسه كما هو شأن الكثيرين، فثنائية الفن و الفنان هي ثنائية القوي بالقوي إن ضعف أحدهما ضعف الآخر، يوقن حمو ذلك، بل يهضمها…
خالد إبراهيم
متعبةٌ هذه الشوارع لا أصدقاءٌ أشدُّ بهم عُهر هذا الزمان، ولا أبناء دمي ينفضون عني سِلال التربة الرطبة من على وجهي، ولا طبقات الأسفلت تمنع هشاشة أضلعي المائة بالون وألف رصاصة لا أسمعُ سوى حشرجات أقدام المّارة و طنين ريح تمزق حجر الأرصفة المتراصة بعناية بين أيادي الجزارين، و صرخة الزنجبيل المتوارية مِثل خيط دخان يلتوي…
عصمت شاهين دوسكي
صوتوا للفقير المعدم صوتوا للشهيد الذي خدمللمرأة الثكلى التي تبحثعن كسرة رغيف مخضرم للمتسول بين الأزقة يتوسل لقمة من لقم للباحث بين القمامة عن حلم بين الرزم للعاطل عن العمل
لا يمل من ورق وقلم لنازح من بيته المدمر ترك الأطلال تتألم لمهجر بين الخيام احترقت خيمته من السقم********** صوتوا للجائع يبكي قرب جدار وصنم صوتوا للمحروم أبدا تنزل من مقلتيه قطرات دم للمدافع عن أرضه حقيقة بذل الروح والنفس…