غريب ملا زلال
محمد صفوت إبن مدينة حلب السورية، فيها فتح عينيه على قوس و قزح الحياة، و على ألوانها السبعة، و يبدو أنه كان مجبولاً بها و لهذا بقيت كتفصيلات مؤثرة فيه، و في إضاءة روحه، و إغنائها بأحاسيس و رؤى، كان ذلك في عام 1949، و في عام 1972 حمل تلك الروح بقوس قزحها…
ماجد ع محمد
إذا كان الفلكلور أو التراث الشعبي لأي مجتمع هو بمثابة المرآة لذلك المجتمع، فهذا يعني بأن على المرآة أن تقدم نفسها على حقيقة ما هي عليه من دون إكسسوارات، أو إضافات بعيدة عن طبيعتها، وكذلك الأمر في عدم اللجوء إلى بتر شيء من لوحتها الأصلية إرضاءً لمزاج وغايات السلطات السياسية أو الأمنية، أو…
دلشاد مراد
ثمة عدة مشاريع وحدوية مطروحة في الساحة الثقافية بشمال وشرق سوريا خلال السنتين الأخيرتين كما أشرنا إليه سابقاً، ومع أن الدوافع الرئيسية لتلك الأطروحات الوحدوية لم تزول بعد فإن تلك المشاريع لم يُنجز رغم ضرورتها في سياق مساعي تعزيز الجبهات الداخلية على كافة الصعد بمواجهة تحديات الاحتلال التركي وسياسة الإبادة في المنطقة.المشروع الأول هو…
ابراهيم البليهي
يعود هزال الأخلاق قياسا بالقدرات إلى أن القدرات جاءت متلائمة جدا مع طبيعة الإنسان في حبه للحياة وولعه بالسيطرة وهوسه بالمجد وتزاحمه على القيمة والمكانة الاجتماعية ….ولكن الإنسان يغفل عن هذا الخلل الفظيع فلا ينتبه إلا بعد الجوائح المدمرة؛ فبعد الحرب العالمية الأولى سادت في العالم نظرة تشاؤمية عميقة يائسة عن طبيعة الإنسان وصار…
إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن
1 تحليل الأفكار لا يتم بِمَعْزِل عن حاجةِ الفرد إلى الانتماء ، وحِرْصِه على تأكيد الذات ، فالانتماءُ يَمنح الأفكارَ شرعيتها الوجودية ، ومَدَاها الأخلاقي ، ومَجَالها الحَيَوي . وتأكيدُ الذات يمنح الأفكارَ القُدرةَ على التعبير عن ذاتها ، وتحقيق التوازن بين الخيال والواقع ، وإنشاء منظومة من التطبيقات الإبداعية…
ياسر إلياس
أهدي هذا البحث الفيلولوجي المتواضع إلى الأمة الكردية العظيمة في وطنها المحتل الممزق إلى أربعة سجون استيطانية … إلى روح المعلم الأول ((زرادشت ) إلى أصدقائي الكرام في الصفحة
من أين جاء العرب ب (السحر ، الفجر ، الظهر ، العصر ) ؟ لقد تأملت في هذا النسق المسجع و يبدو للوهلة الأولى منطقياً و يتبع نظاماً فيلولوجياً…
أحمد عبدالقادر محمود
سبعةٌ هي مفاتيحُ لساني الحافظات بها أحتطبُ الأنوار من حدائق الصمت ومنهاأُخرِج للبصائر شتلات جنَّتيعناقيدُ أحرف مُرتواهأعتصرُها خمراً سقية لي وللدواه أُحّلق بين فضاءاتهاكما أشاء
أَطير وأحطُ كمركبة فضاء لا أحجار فالتة من ضميرها تعيقني ولا غُبار الأسماء أجلسُ منتشياً حينا ً بين أفخادها وحيناً أُداعب الأثداء لا أرتوي من لذة ملامستها حتى بوجود الندماء هل أُسركم أمراً دأبتُ عليه ؟أمنحها طوعاً وحباً للأصدقاء .
فراس حج محمد
أسعدت أوقاتاً، وأتمنى أن تكوني بخير، كم كان مثيراً لمخيلتي عندما تحدثنا بالهاتف آخر مرة، وقد أخبرتني أنك للتو دخلت البيت، وأنك بحاجة إلى أن تغتسلي، كان مثيرا بالفعل هذا الحدث، أصبحت مخيلتي مكتنزة بالتصور الحيّ وأنت تحت الماء بكامل عريك الذي أشتهيه. آه لو تعلمين كم أشتاق أن أغلغل كلي في كلك…
ريبر هبون*
:تقنية الدهشة-
خلو الرواية من الإدهاش يفتح الطريق بالقلم للغوص في السرد الحكائي،وبهذا فإن النص يتسم بانغلاقه على ذاتية المؤلف، فلو افترضنا سلامة اللغة وقدرتها على سد فجوات السرد المطوّل، فإنها لن تستطيع أن تنوب مقام الوصف الجسدي والنفسي للشخصية، ولا يدخل الحوار إلا في أتون ذلك الوصف ليغري المتلقي بالمزيد من القراءة وتتبع الحكاية،…
كونى ره ش
لكل ثقافة مراحل متنوعة, والثقافة الكوردية كغيرها من ثقافات الشعوب عبرت مراحل مهمة ومثمرة عبر التاريخ.. ولتسليط الضوء على هذه المراحل لابد من الرجوع إلى بدايات الأدب الكوردي المدون والتي تعود إلى قصائد بابا مردوخ الهمداني الذي عاش حوالي عام800 م, وبعده بابا طاهر الهمداني الذي توفي حوالي عام 1010م, هذا ما تمكن…