أبريل 23, 2022

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن
1 الأحداثُ اليومية تُمثِّل تجاربَ عقلانية على الصعيدَيْن المادي والشُّعوري ، وهذه التجارب لَيست تفاعلات اجتماعية ميكانيكية بين كَينونةِ الإنسان وهُوِيَّةِ الزمان وماهيَّةِ المكان فَحَسْب ، وإنَّما هي مناهج معرفية عميقة تقوم على القَصْد والرَّصْد، أي إنَّها تقوم على فلسفة الفِعل الاجتماعي الواعي المُتَعَمَّد ، الذي يَستقطب تفاصيلَ…

عبد الستار نورعلي
سألني يوماً تلميذي الوفيُّ النجيبُ، واللَسِنُ اللبيبُ:”أستاذي، لماذا تحيطُ نفسَكَ بستارٍ حديديٍّ!”
هذا أنا! مِنْ خلفِ فولاذي المتينِ محاربٌ، مُتفرِّدٌ، مُتوحِّدٌ،مُتفتِّحٌأتعلمُ.

إنَّ الحياةَ رسالةٌ قدسيةٌ، لا تُهرَمُ.رغمَ الستارةِ منْ حديدٍأو رياحٍ عاتياتٍ ذارياتٍ تسلمُ.قلْ ما تشاءُ: أنا الجهولُ،أنا الخجولُ،أنا الوَقودُ،أنا العَنودُ،أنا الذي مُتزهِّدٌ،مُتكهِّفٌ، مُستسلِمُ!فاسمعْ ندائي:إنّني مُتنعِّمٌ،مُتفهِّمٌ،مُتناغِمٌ،العِرقُ فيَّ الثائرُ المُستحكِمُ.سُمّاريَ الكلماتُ،والأقلامُ، والأوراقُ،والأحداقُ، والأنباءُ،والأبناءُ،ما بينَ التفاؤلِ أُضرَمُ. اهلاً وسهلاً بالضِرامِ فنارةًخلفَ الحديدِ،بها الحشودُ محبةًسحريّةًتتقدّمُ.
عبد الستار نورعليالثلاثاء 2/2/2022