عاليه ميرزا
صحوة مثل إرتطام عصفور بلوح زجاج.أيقنتُ أن مدينة روحكَ صحراء،لا ملاذ فيها لأحزاني،وسيكون الحزنُ طائراًيحلقُ هائماً في سماء القلب.أعود موجوعةٌ،حاملة كآبة أيام الجمعة في ثنايا الروح،لأزرع عباراتي المغتالةِفوق نعش ذكراكَ.
أنكمش كالأوردة في خريف العمر،مفزوعة أركض في شوارعَ خلفية،أتأبط أحزاني.لأجد نفسي مذهولة في مدينتكَ،أطرق باب قلبك بإصرار.هل من مكان لزائرةٍ غريبة الأطوار؛سئمت الغربة والأسفار.