أكتوبر 13, 2022

عبدالحميد جمو
ما ذنب السحاب. إن جفاه المطر تبلد السماء لا الشمس تسطعولا الغيث يهطل لم النور يلام وقد حجب عنه

ضياء القمرأية قيثارة تصدح الألحان دون نشاز النغم إن تصدأ الوتر ما ذنب الأرض الذابلة أزهارها إن خاصمها الربيع والخريف فيها. يستبيح عذرية الشجر ما ذنب الأوطان تبنى بدم وعرق حجرا على حجر وتهدممن حجر لحجر تسحق ليصنع من فتاته صنما يمجد وكل التاريخيرهن لهالبقاء والفناءوبه يختزلالكون ما ذنب الحياة إن كان للمدفع…

اجرى الحوار: نصر محمد / المانيا
( تبحث عن روحها العذراء في بساتين الخيال لتتفيأ تحت شجرة العشق وتنعم بدفء شمس الوطن بعد سنوات الجمر، والغياب التي اتعبتها إلى حد الوجع، تشتاق إلى قهوة امها على شرفات الإنتظار كل صباح علها تعود يوماً ما ). ( اتخذت عش غرامها فوق زحل تراقص قوافي الحب لتكون وشما على…

أجرى الحوار: نصر محمد
*جواد مراد، فنان تشكيلي كردي سوري من اقصى شمال شرق سوريا، عاش في كنف عائلته المشربة بقيم الوطنية والقومية، تفتحت عيناه على النور في بيئة واسعة حيث الضوء و الحقول والبيادر، والجبال الزرقاء في المدى القريب، حمل تجربته من بلدته ديريك إلى دمشق العاصمة، وهناك ارتقى سلالم الفن، وتنوعت اساليبه التعبيرية بين…

حيدر عمر
ملحمة درويش عڤديهذه الملحمة تؤرخ معركة دارت عام ( 1791 ) بين القوات العثمانية وقوات إبراهيم باشا المللي، الذي كان قد شكل قوة عسكرية قوامها ( 70 ) ألف مقاتل، وأصبح زعيماً للتحالف المللي، الذي كان يتكون من ( 47 ) عشيرة، واتخذ من ويران شهر ( رأس العين ) عاصمة له، وامتد نفوذه…

عصمت شاهين دوسكي
عادت ذكرى ظمأ الغياب ولم تعد للروح الاطيابفأرى جنانك حية هناكأرى حولك الناس أحباب

ما زالت الحروب هنا تترابين فساد وفوضى وخرابإن صحونا لحظة للحياةلم نجد الأهل والأصحاب***********إذا غفونا تراءت خيل المباحساكنة وزادت بظلها جراحلم تجد من يهواها عشقاًفراحت ترعى رمقاً بلا راحكيف يهواها من تَمَسك بالتاجترك القلوب ظمأ صداح ؟إن كان غيابك عقماًرد للأجسام…

إبراهيم البليهي
منذ ديكارت حاول الفلاسفة انتشال الفرد من الذوبان التلقائي في التيار العام لقد أدرك الفلاسفة بأن كل فرد في طفولته المبكرة يختطفه النسق الثقافي الذي ينشأ عليه وأن التعقلن يقتضي أن يدرك الناس طبيعة هذا الاختطاف المبكر الحتمي وأن يحاولوا استرداد ذواتهم المختطفة وذلك بفحص محتويات أذهانهم باستخدام التفكير النقدي الفاحص وبأن يحاولوا أن…

عبد الستار نورعلي
الوَردُ يَسحَرُ مثلَهُ الوَرْداعبِقاً يزيدُ مِنَ الهوى وَجْدا
يا هاجري اطفئْ لظى نَهَميفأنا الذي أخلصتُكَ الوِدّا
جافيْتُ أصحابي، ونبضَ دميحتى ارتويْتُ منَ الجَفا سُهْدا

قفْ ، لا تمِلْ عنّي ، فتُبعدُنيأنا ذلكَ المحبوبُ قد أهدى
ينبوعَهُ الصافيْ بلا ثَمَنٍليزيدَ في بستانِكَ الوَردا
فانصِفْ فؤاداً عاشـقاً يصبوكيْ يحتسي العينينِ والخدّا
إنْ كنْتَ لا تهوى سوى لَهَفيخلفَ السرابِ ، ولاهثاً عَبْدا
فاعلَمْ…