إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن
1 فلسفةُ البناءِ الاجتماعي تعتمد على استخراجِ الإشارات مِن الوَعْي الوجودي ، واستنباطِ الرُّمُوز مِن المُستويات التعبيرية في النظام اللغوي كجسدٍ معرفي ، وتجسيدٍ للبُنى الوظيفية في المُجتمع ، التي تُعيد كتابةَ تاريخ العلاقات الاجتماعية مِن مَنظور إنساني ومَصلحي في آنٍ معًا . وإذا كانَ الوَعْيُ الوجودي لا…
آمال عوّاد رضوان
مَا أَنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاهَا الْيَقِظَتَانِ سَوَادَ حِذَائِهِ اللَّامِعِ، حَتَّى غَمَرَتْهَا مَوْجَةُ ذِكْرَيَاتٍ هَادِرَة، اقْتَحَمَتْ سُكَونَهَا، جَرَفَتْ خَيَالَهَا إِلَى الْبَعِيدِ، وَ.. كَرَّتْ خَرَزَاتُ الْأَيَّامِ وَالْأَعْوَامِ السَّالِفَةِ، وَحَامَتِ الْأَفْكَارُ فِي سِنِيهَا الْخَوَالِي الْجَمِيلَةِ الْمَا تَلَاشَتْ، تُفْضِي بِهَا إِلَى جِرَارِ طُفُولَتِهَا الْتَلَذُّ لِرُوحِهَا، وَتُسْعِدُ قَلْبَهَا. وَمَا لَبِثَتْ حَنَان…
هيفي الملا
كلنا نقف على عتبة العام الماضي، وربما نبدأ في محاكمة أنفسنا، ماذا فعلنا؟ ماذا أنجزنا؟ أين خططنا المجدولة؟ لم نبلغ أهدافنا المرسومةِ، وقد نقسو عليها و نجلدها ونحاسبها ونتكور على أنفسنا، وكأننا رافضون، دخول عامنا الجديد ونحن لم نوف القديم نذوره. ولكن دعونا لاننس أن هذه النفس المتعثرة أو المتأخرة أو البليدة ربما، لاتمتلك…