سوسن اسماعيل
إلهي …إنَّها الرابعة بعد المنحنى؛ تتبارى الدقائقُ في تماس الانطواءِ إنّهُ نشور المديّات وإشاراتها، وهي تجسّ مؤونة للأبديّةِ تُشعلَ لوحةً في السُهادِ؛ تترنّحُ الأثقالُ في مضجعها تضجُّ ستائرُ الأرضِ؛ حتى ترتشفُ من الفجر نبوءته في هدأة أطيار العرشِ إلهي …
كيفَ نخلخلُ هذا الوليمة، ونشدو خطوها المنزوي لا أوّلَ فيه ولا آخر سيقولُ الرضيع: سأشربُ من الركامِ المستباح بتوقيتِ صدر…