نارين عمر
تتذكّرُ كيف كانت تعجّ رأس والديها بأسئلتها الممزوجة بالثّرثرة وهي تشاهد الشريط الهاضم لحفلة زفافهما: ” لم لا تعانق صورتها وصورة إخوتها بهجة الاحتفال؟ لماذا لم تظهر هي في الشّريط المصوّر كغيرها من المدعوين والحاضرين؟ لماذا لم تتمتّع بلذّة الرّقص وبهجة الاحتفال، وتنعم بأطايب الطّعام والشّراب؟ وتزداد ثورة وفورة أعصاب حين يأتي ردّهما كسهم…
عبد الستار نورعلي
دَمٌ على الطَّفِّ أمْ نبضٌ منَ الألَقِفكلُّ ذرّةِ رَمْلٍ .. فيهِ مُحْتَرَقي
وكلُّ قَطْرةِ ماءٍ في مَسَارِبِهَا دَمْعٌ جَرَىْ غُصَّةً مِنْ عَيْنِها الْوَدِقِ
فكَمْ تقِيٍّ هَوَىْ ما بَيْنَ مِرْجَلِهامُقَدَّسٌ مِنْ سَلِيْلِ الطاهرِ العَبِقِ
وقفْتُ أسألُ أرضَ الطَّفِّ فانْتَفَضَتْ:دمُ الْغَوالي ، عَلَى وَجْهِي ، وَفي رَمَقي
مرَّتْ على ساحتي خيلٌ وساريةٌومرَّ كلُّ بَغِيٍّ ، فاسِقٍ ، خَرِقِ
تَشَابَكَ…