أحمد مرعان
هل يتم اختيار القيادات للتمثيل ، وفق شروط تناسب الشخصية كأساس للاستمرارية، نتيجة التوفيق في المهمات الموكلة..، وتتالي النجاحات في أكثر من موقف، لزرع روح التفاؤل لدى الجماهير ، و نيل الثقة منها، للاستمرار لتحقيق المراد على جميع الصّعد ..ولكي تكون الشخصية ذات مقومات مؤهلة، مناطة بالأمل واستمرارية الثبات، فمن سماتها :١ – امتلاك…
إيـلاف مُـصـطَـفـى الـشَّـيـخ
_طرقتُ بابَ منزلي عندَ غُروب الشمس ، لحظةَ تأهُّبِ السماءِ لاستقبال القمر ، و غُروب الشمسِ رُوَيداً رُوَيداً من أحضان السماء ، والغُيومُ بعدَ عِناقٍ طويلٍ دامَتْ لبضع ساعاتٍ ، حتى في غُروبها مُشرِقةً مُتألِّقةً في قمَّةِ إبداعها ، إذْ أنَّ لونها البرتقالي البرَّاقَ آسرٌ لكلِّ امرئٍ يرى هذا ، حتى أنَّ البعضَ…
فراس حج محمد| فلسطين
بالتزامن مع الذكرى التاسعة والعشرين لرحيل توفيق زيّاد (5/7/2023)، صدر للباحث الدكتور نبيل طنّوس عن دار الرعاة للدراسات والنشر وجسور ثقافيّة في رام الله وعمّان، كتاب “توفيق زيّاد- شاعر الأمّة والأمميّة” (دراسات وقصائد مختارة)، ويضمّ بين دفّتيه ثلاث مقالات: توفيق زيّاد من الأمّة إلى الأمميّة، والسجن في شعر توفيق زيّاد، وبين العنوان…
ريبر هبون
بهية أنتكحياة تسكنني وموسيقا تأتي من بعيد مصحوبة بهمسك ًأمطريني قبلا يهوي ألمي على وقع كلماتك يغشى الكمان من وقع صوتك
عندما يرفع نبضي لأعلى .من السماءعيناك ذاهلتان .وسط شحوب العالم السابح في الضباب مع البحرفوق خشبة مسرح داكن الظلال ًيقرع صوتي نبض قلبي جرسا ليرتطم بصدى همسكأمهر ملامحك بخاتم ظلي التائهأشاهد هندسة أمنيتي عندما أتمنى بملئها التحول لقطرة ندى معلقة بين شفتيك كم غامض كوننا نائم وسط…
إبراهيم البليهي
– أن الإنسان لا يولد بعقل جاهز وإنما يولد بقابليات فارغة ….- تتبرمج تلقائيا قابليات كل مولود بالأسبق إليها فيتطبع بما هو سائد في البيئة: اللغة واللهجة والاهتمامات والتصورات والقيم والولاءات والانتماء ….- الإنسان كائن ثقافي فهو بما ينضاف إليه بعد ولادته وخلال حياته ….- رغم أهمية الذكاء فإنه في الأصل مجرد قابلية ويتفاوت…
نِـســريـن عَـبــدو
وراءَ تِلكَ المَشاعِرِنَبَضاتٌ كَئِيبةٌ شاحِبةٌمُغلَّفةٌ بكِبرياءٍيحضُنُ الجِبالَ تَغوصُ في عُبابِ البِحارُو تهمِسُ لِلمطرِبكلماتٍ وأحزانٍ لا يفهَمُها
إلَّا العاشِقُ المَهزومُ الذي يحمِلُ وجعَهُعلى ظهرِهِ و يمضيبينَ السَّحابِ و الآفاقِفي أحضانِ أوراقِهِو حِبرُ قلمِهِ يبكيو يمسَحُ بإصبعِهِ دموعَهُالمذروفةَ على ورقتِهِفإذا بالحِبرِ و الدَّمعُ يختلِطانِ كما اختلطَ صبرُهُ وغضبُهُ في تِلكَ المدينةِ المُزدحِمةِ بالوُرودِ و الرَّيحانِو بنِساءٍ يلبسْنَ الحَريرَ و رِجالٍ يُبدعونَ فَنَّ القِتالِلا…