إبراهيم محمود
ستهربُ مني الجهاتستهرب مني الوجوه التي قد رأتْكوتلك التي قد نستكستهرب مني الزوايا التي حفظت منك بعْض ظلوفيه حمتكسيهرب مني السؤاللكي ألتقيك جلاللكي أستفيقعلى ما كنت تطلقه من نزيف الشجونفأرمي عليك شجونيلعل خطاك تفصّل فيها
كما عهدتك مدارات حزني المعنَّىوأصغي إليك بكامل روحي وأنت المعانق جرحَ الكتابة فيّوأنت.. وأنت الصديقوأنت.. وأنت جلالستهرب مني الوجوه التي خالطتْك…