هند زيتوني| كاتبة سورية
أيها الخريف…الذي فتح أبواب سبتمبر وجاء يجرُّ أرجله الهرمة وظهره المقوَّس! كأنك تأتي كلَّ عام لتنهبنا وتملأ جيوبنا بثمار الفقد والهزيمة!أعرفُ أنك تحتال على سلب البراعم وما تبقَّى من الزهر، لتحيل هذا الكون إلى لوحة سوريالية ترسمها بريشتك… هناك أوراقٌ صفراء مضرَّجةٌ بحمرة الغسق وأخرى بنِّيَّة ملوَّنةٌ بدمِ التراب! آه من رائحة التراب المبلَّل……