د آلان كيكاني
تأتي عناصر الحضارة كلاً واحداً متماسكاً غير قابل للتجزئة والتقسيم، تأتي متناغمة ومتناسقة كأسنان المشط، إذا سقط سن واحد، أو طال، أو قصر، ضرب في عمق التناغم، وبدا المشط كله ليس قبيحاً فحسب، وإنما لم يعد صالحاً لتهذيب الشعر وتسريحه. وإذا أخذنا هذه الحقيقة بعين الاعتبار فمن أية زاوية يمكن النظر إلى الداعين…
علي ملا
كانت لعنوان الرواية أثرها الأكبر عليّ حين قرائتها ، في هذه الرواية التي يبلغ عدد صفحاتها 271 صفحة من القطع المتوسطة وبطبعة جميلة، يروي لنا الروائي ” رستم محمود” التاريخ الفاجع لشعوب المنطقة، متمثلةً بالكرد، والأرمن، والسريان، الذين عاشوا زمناً صعباً في تلك المظالم والنفي القسري لتلك الشعوب في فترة الحرب العالمية الأولى أثناء…
إبراهيم محمود
1أحدهم يفترش طمأنينتهملتحفاً هدوء القبورمنادِماً الموتى ممن صارت عظامهم ” رميما ًمعتزلاً الأحياء ممَّن ماتوا منذ زمان سحيقلتأتيه الأحلام التي من نجوم وينابيع وظلام يحنو عليه بوجد
***أحدهم ينزع عنه قلبَهويضيئه بشمسين صغيرتين أعلى وجههويلوذ بحفرة عاليةفي قاع واد رحب الروحلافظاً الجرفتقدّم الحجارة القاعية أنفاساً من براءة الأعماق***أحدهم يعتمر برّية ممتلئاً بضواريها المرحّبة بهالكوبرا تؤمّن على…
عصمت شاهين دوسكي
في منهجية الكلام أن تنصت أكثر مما تتكلم فمن الحكمة أن تعرف متى تنصت ومتى تتكلم وحينما يكون الحديث عن الحرية أنصت للحديث فالحرية مسؤولية وليست فوضى ،الحرية لا تعني أن يفعل الإنسان ما يشاء ويترك ما يريد، فذلك لا يتفق مع طبيعته ولا يتفق مع طبائع الوجود ، ولكنها تعني أن يفعل…
ا. د. قاسم المندلاوي
الفنان الراحل “عباس كمندي” ولد عام 1952 في مدينة ” سنندج ” .. ويعتبر احد رموز الموسيقى و الاغاني الكوردية ، عمل لفترة 35 عام في اذاعة سنندج وخلال مسيرته الفنية لاكثرمن خمسين سنة قدم العديد من الاعمال الفنية واغاني فلكلور شعبي ، واغاني عن العشق والجمال في المناسبات القومية و الاحتفالات…
هند زيتوني| سوريا 1صباح الخير يا محمود أعرف أنك الآن تقرأ جريدتك الصباحية تُحصي أسماء الشهداء، تبكي وتحتسي قهوة الشعر حاولت الاتصال بك لأخبرك بأن الأطفالفي غزة كبروا ونالوا الشهادة، أخذهم الإله لقضاء إجازة الصيف تحدثنا كثيراً فذابت أسلاك الهاتف من حرارة الدمع كنتُ أظنّ أنني قوية كجبلٍ من الجليد ولكنني تحولت إلى نقطة.
2أعرف أنّك تحاول أن تكتبَ قصيدة طويلة، تزرعُ فيها…
شيرين خليل خطيب
احترازاً من حدوث التباس في الأحكام، أريد أن أوضح مسألة منذ البداية، وهي أنني أحترم المثقف والكاتب والمبدع العربي بالمقدار نفسه الذي أقدر وأحترم فيه الشاعر والمثقف والأديب والصحفي الكُردي. أقصد بذلك أن حديثي في هذا السياق لا يعني موقفاً عنصرياً تجاه الإنسان العربي الذي نتعايش معه في بيئة جغرافية واحدة، وتداخلات اجتماعية…
حسين جلبي
قل أنك شاعر، قاص، روائي كاتب، صحفي، إعلامي، حقوقي، بيئي، سينمائي، فضائي، جنرال، منظم مهرجانات “وهذه جديدة” أو أي شيء آخر ، فستجد الناس ينادونك ماموستا، وسرعان ما ستجد واحدة من المنظمات الإعلامية والحقوقية والكتابية تمنحك العضوية وتدعوك إلى المهرجانات، دون أن تدقق في مستوى نتاجك أو تسأل عنه، وكيف ستفعل ذلك، والقائمين عليها…