إبراهيم اليوسف كنا مجموعة أصدقاء، في بيتنا وبيننا: عبداللطيف عبدالله الشاعر الأديب المربي الذي توقف عن الكتابة في ذروة إبداعه، والمربي الراحل أسعد أسعد وكمال حسن وبهجت سيد سلو وآخرين، قال لنا عبداللطيف ممازحاً: كل منا سيعمَّر كما أبيه ويرحل على طريقته، وراح كل منا يسرد كيفية وفاة والده وعمره عند الوفاة. هذه الحكاية تذكرتها أمس،…
ابراهيم البليهي
من يتابع طوفان حركة النشر يُشفق على انغمار ودفن وغياب النصوص التأسيسية وسط هذا الطوفان الكاسح …..حين تكون مهمومًا بالمعرفة الكثيفة فإنك قد تصاب بالدوار وأنت تنقب عن الجيد وسط الطوفان الغامر للمطبوعات ….النص الجيد يستحق أن يحتفي به الباحثون عن المعرفة بل ويستحق أن يُعرَض ويُقَدَّم بكل الطرق المتاحة ومن هذه الطرق تكرار…
ريوان ميراني
تقول بأنها تكرهني كدتُ أصدقها فعند أول لقاء كادت أن تكسر أضلاعي بنهديها ثم هطلت عليَّ بشعرها وأفرغت رئتي من الهواء
أجبرتني أن أسترد عنوةًففعلتُ ذلك وأكثرتياه!! نحن أبناء الأريافلانتركُ ثاراتنا في صدر أحد
________________________________*من ديوان (كـَ يَدي التي خابتْ)
د. ولات محمد
يسعى إبراهيم اليوسف في روايته الأولى (شارع الحرية) إلى سرد فصول من سيرة ذاتية لشارع يعرفه الراوي بكل تفاصيله ويعرف كذلك قاطنيه وما جرى فيه من أحداث وحكايات، لكنه لا يحصر الحكاية بذلك الشارع وأناسه، بل يجعله ملتقى لشبكة من الأحداث والشوارع والأماكن الأخرى، إذ كثيراً ما يخرج السرد من فضاء شارع الحرية…