يناير 19, 2024

عرب حوري
1عندما أهذيتأتي الجملةُ حرةً،نقيةًمسكوبةً، في قواريرمن أصداف الدُررتأتي محاكةً، من تويجاتٍ،نديةً الجوفمحمرةً من لفح النكبات.

2أثمل لأصوغ الفوضىمن تنسيقي للأشياءفأرتق بها ثقوبي العتيقة.3عندما أصحوأقلم أشجار البطم،كسوة السفوحأهشم ورود السهول،زينة الأبصار.4عندما أهذيأْخدر الزمن لأستأصل مرارةَالمكان بشفرات السماءالهاطلة مع المطراليائس من أزاهيرالطلع!3أعجن الشعر نبيذاًليغوص بين الرمال والحصى،النابذة، النافرة، النازفةلأخماص الأقدام شدواًبالجراح.5أفرد الأبيض بكل مافي الهندسة من أشكالالخطان…

إبراهيم محمود
إنها لمفارقة كبيرة أن يمدَّ أحدنا يده لأي كان، ويُعتبَر ذلك عند الكثيرين خفّة، وليس دعوة إلى التعايش السلْمي.
إنها لمفارقة كبيرة أن يستقبل أحدنا نهاره وهو بادي السخط، ويدعو إلى التفاؤل في الوقت نفسه .
إنها لمفارقة كبيرة أن يتجاهل أحدنا تسّرعه في إطلاق حكْم ما على سواه، مثل من يزدرد طعاماً، سريعاً.

إنها لمفارقة كبيرة…

احمد عبدي / المانيا
” اللقاء الأول “أيها البحر الهائج …. يا أمــواجاً …يا هديراً عاصفاً .. تــوقــــف . أنا فـوق الرمال أحلم .. فـوق أمواج البحر أحلم .. أحلم حيث لن يمنعني شيء من أن أحلم .. أحلم بالماضي الجميل وأتذكر تلك اللقاءات … والسهر حتى أولى ساعات الصباح ..أيها البحــر .. توقف .

توقف قبل أن ألفظ على شاطئ…

عبداللطيف الحسينيّ.
لا يزالَ المرءُ في فسحةٍ من أمرِه ما لم يقل شعراً أو يولّف كتاباً.كانَ يمكنُ أن يلبسَ عمامةً وجلباباً ويدّعي الكرامات وقراءة الطالع والآتي من أيامِنا وأيامِ أهلِنا في سمائِه الأولى “عامودا” ثمّ الثانية “الحسكة” لكن أبى أن يفعلَ ذاكَ وذلك ،فعندَه ما يكفيه ليبقى على مرّ الأزمان والدهور كريماً…..لساناً وقلباً ويداً. فيدُه الفرّاسةُ…