يناير 20, 2024

إبراهيم محمود
ساءلتُ عيني عن سورة تحنُّ إليها الصخرةاستدعيتُ مستفسِراً عن صخرةتتنفس بسورة لا تنام في الهواء الطلقاستنفرتْ جهاتُ قصيدتيكي تصل ما بين السورة والصخرة

كي تأتي القابلةُ الشعلةُوتلحّ على العتمة بتهذيب أنْ حِلّيوبلسان الصخرة الذي يضاء بالنجومفترتلتْ هوليرحينها امتزج ظلي بظل الصخرةوكبّرتُ.. كبرت.. كبرت:هي ذي الصخرة العنوانفغمرتني هولير بسهلهاوعمّمت روحي بخيالات قلعتهاوأطعمتني من إكسيرها الكردي المخضرمووهبَت رؤيتي…

هنادي حجازي
أنا الياسمينةُ المتألقة ُحبيبي أنا الزَّهرةُ بنسائِمِها العابقَة …عمري أنا هَمْسُ النوارسِ المحلِّقَةِتتراقصُ بأجنحتِها مدى السحابْ ولسْتُ أخافُ قسوةَ شمسي ولا الغروبْ ولا ارتجافَ الليالي ولا الندوب ْ

قد حانَتْ ساعةُ الرحيل ْوالوداعُ العليل ْلكن لن أُلَوِّحَ بيدي ولن أُعْلِنَ الحِداد ولن أنتظرَ غدي رغمَ جُرْحِ الفؤادْ أنا راحلة ٌ في هذا السَّوادْ …