هنادي حجازي
أنا الياسمينةُ المتألقة ُحبيبي أنا الزَّهرةُ بنسائِمِها العابقَة …عمري أنا هَمْسُ النوارسِ المحلِّقَةِتتراقصُ بأجنحتِها مدى السحابْ ولسْتُ أخافُ قسوةَ شمسي ولا الغروبْ ولا ارتجافَ الليالي ولا الندوب ْ
قد حانَتْ ساعةُ الرحيل ْوالوداعُ العليل ْلكن لن أُلَوِّحَ بيدي ولن أُعْلِنَ الحِداد ولن أنتظرَ غدي رغمَ جُرْحِ الفؤادْ أنا راحلة ٌ في هذا السَّوادْ …
عرب حوري
1عندما أهذيتأتي الجملةُ حرةً،نقيةًمسكوبةً، في قواريرمن أصداف الدُررتأتي محاكةً، من تويجاتٍ،نديةً الجوفمحمرةً من لفح النكبات.
2أثمل لأصوغ الفوضىمن تنسيقي للأشياءفأرتق بها ثقوبي العتيقة.3عندما أصحوأقلم أشجار البطم،كسوة السفوحأهشم ورود السهول،زينة الأبصار.4عندما أهذيأْخدر الزمن لأستأصل مرارةَالمكان بشفرات السماءالهاطلة مع المطراليائس من أزاهيرالطلع!3أعجن الشعر نبيذاًليغوص بين الرمال والحصى،النابذة، النافرة، النازفةلأخماص الأقدام شدواًبالجراح.5أفرد الأبيض بكل مافي الهندسة من أشكالالخطان…
إبراهيم محمود
إنها لمفارقة كبيرة أن يمدَّ أحدنا يده لأي كان، ويُعتبَر ذلك عند الكثيرين خفّة، وليس دعوة إلى التعايش السلْمي.
إنها لمفارقة كبيرة أن يستقبل أحدنا نهاره وهو بادي السخط، ويدعو إلى التفاؤل في الوقت نفسه .
إنها لمفارقة كبيرة أن يتجاهل أحدنا تسّرعه في إطلاق حكْم ما على سواه، مثل من يزدرد طعاماً، سريعاً.
إنها لمفارقة كبيرة…
احمد عبدي / المانيا
” اللقاء الأول “أيها البحر الهائج …. يا أمــواجاً …يا هديراً عاصفاً .. تــوقــــف . أنا فـوق الرمال أحلم .. فـوق أمواج البحر أحلم .. أحلم حيث لن يمنعني شيء من أن أحلم .. أحلم بالماضي الجميل وأتذكر تلك اللقاءات … والسهر حتى أولى ساعات الصباح ..أيها البحــر .. توقف .
توقف قبل أن ألفظ على شاطئ…
عبداللطيف الحسينيّ.
لا يزالَ المرءُ في فسحةٍ من أمرِه ما لم يقل شعراً أو يولّف كتاباً.كانَ يمكنُ أن يلبسَ عمامةً وجلباباً ويدّعي الكرامات وقراءة الطالع والآتي من أيامِنا وأيامِ أهلِنا في سمائِه الأولى “عامودا” ثمّ الثانية “الحسكة” لكن أبى أن يفعلَ ذاكَ وذلك ،فعندَه ما يكفيه ليبقى على مرّ الأزمان والدهور كريماً…..لساناً وقلباً ويداً. فيدُه الفرّاسةُ…
ا . د . قاسم المندلاوي
الخير والاحسان وكل شيء جميل هو من عند الله سبحانه و تعالى ، وكل عمل قبيح وفساد وظلم وقسوة وقتل هو من عند الانسان المغرور – المتكبر والناكر ” فضل الله العظيم ” الذي خلقه ولم يكن شيئا مذكورا قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ” او لا يذكر…
عبداللطيف الحسيني.
في دمعةِ تلك المرأة الدمشقيّة كنتُ أرى حياتي قطعةً… قطعة تُرمَى على جوانبي. كيفَ ألمُّها ؟. ومنذ سنوات رميتُها …قطعةً في دمشق وأخرى في عامودا وثالثة في اسطنبول و رابعة في بلغاريا.لم أقل شيئاً ذا أهميّة لتلك المرأة الأربعينيّة.فقط قلتُ:” خيطٌ من الشمس وصحنٌ من شوربة العدس” حسرةٌ لي في هذه البلاد .كانت تريدُ…
هنادي حجازي
تراني ألملم بعضيالمنثورمن دوامةحزن إعترافكفكيف ستنبض الأشلاء بروححواء …كيف …وأنا مازلت غارقةفي أوهام غوايةحبك؟!….
آه لو تدري …كيف جمعت مواسماللآلىء. ..المرجان …والياقوتمعانقة بها الأرضوالسماء …لتبقى أحلام الفراديسمرصعة …زاهية بنيروزقلبك ؟!!!..
غريب ملا زلال
نامو رستم فنان تشكيلي كردي ، يعمل مدرساً في المعهد الفني في أربيل بكردستان العراق ، لا يهدأ ، و لا يستقر ، حماسه يستفيض على إمتداد الخلق، وعيه مأهول بالأحداث و بفواصل زمنية تناول فيها المسافات بجمالية مكتفية بذاتها ، و لا حدود قصوى أمامه ، بل الآفاق وحدها تقيم في عالمه…
غريب ملا زلال
لا تتعبين من الإنتظار تستعرضين وجوههم و إنكساراتهم و حبهم الذي لا يكتفي بالرجوع إلى آيات الخيال و صندوقه القديمو لا إلى حلم يتدفق بالعشق وسط تيارات الأنين
لا تتعبين من الإنتظارتمضين صوبه لرؤية ما هو أبعد منزلة فيهتطوين عنقه جيداًعلك تلتقطين منه الصور المتعالقة فيه تدفعين به إلى السطح لا شيء فيه يصلح مادة للغناءو أنت تعلمين أن الجواهر و العقيق و الشوق لا تعزف نشيدها إلا في الأعماقتعدين…