فبراير 28, 2024

محمد إدريس
عندما كنت اذهب إلى بيروت لتقديم امتحاناتي في جامعة بيروت العربية في منتصف السبيعينات – وكنت آنذاك في العشرينات من عمري – ، كنت أنزل في فندق “تريومف” القريب من شارع الحمرا ء . وكان ينزل معي في ذلك الوقت، الكثير من الطلبة والطالبات الذين كانوا يأتون من كل البلاد العربية ، من دول…

عبد الستار نورعلي
إلى …؟
وداعاً !وتصلّبَتْ شفتيوأودعْتُ العيونَ شرارةَ الَّلهبِوعدْتُ بلا شفاهٍ ترفعُ الإنجيلَتحكي قصةَ العطشِمراراتُ الخطيئةِ لونُ انساني وأرديتيشموعُ كنائسِ الغفرانِ أطفأها السَّرابُفضاعتِ الرُّؤيا

وعدْنا للشوارعِ نحتمي بالظِّلِّنُلقي في الدُّجى نظرةْلعلَّ يداً تمدُّ الى الرَّصيفِتعطُّشَ الرَّغبةْلعلّ يداً تمدُّ على عيونِ الصَّيفِأنهارَ الجليدِ، وتقلعُ النَّظرةْرجعْنا نحتمي بالليلِنرمي فوقَ أرصفةِ الشَّوارعِصورةَ الانسانِ:تاريخي وعشقي واحتراقَ الشَّفةِ الظَّمأىإلى الرَّاياتِ تحملُها الأكفُّ…

شهد علاء قطيني // سورية
أشعرُ بثقلِ، الساعاتِ، الدقائقِ، والثواني وأنا انتظركَ…أشعرُ أنَّ صبري على وشكِ الهلاكِ …ما أصعبَ انتظار شخصٍ لا يعلمُ بكَ …ما بالُ قلبكَ لا يشعرُ بحبّي لهُ…ما بالُ عينايَ لا تتوقفُ عن تأملِ صوركَ …ما بالُ قلبي الذي لا ينبضُ إلّا بك …ما بالُ هذا السّواد الّذي يغطّي عيناك يمنعكَ من رؤيةِ…

إبراهيم محمود
إن استيقظت ِفتنفّسيني لأستحم في شفق ابتسامتك المبهجةوإن نمتفأرجحيني ليتهادى جسمك المشعشع بين الأرض والسماءوإن رغبتفغيبيني في تيه زهوك الأنثوي

وإن شئتفغوّصيني في رحابتك الجسديةوإن أردتفاصهريني لئلا أقوم أنا بعدها أبداًوإن أحببتفشظّيني يتقاسمني كامل نسيجك الحيويوإن تعمقتفكبرتينيلأستكشف سر كيمياء دمك المطعَّم بالخلودوإن اشتهيتفاعجنيني تتشربني خميرة تكوينك العاصفةوإن تمنيتفكتْشبيني في طهو روحك الصاعق للشموإن هندستفجسّريني لأتوكأ…