فواز عبدي
يا وطناً عشنا هاجسه ولم نعشه،
في ظلال المساءات المُثقلة بالسراب،
نرسم على جدران الهواءِ خريطةً للحب،
وننسج من الأوهام جُدراناً من تراب.
يا وطناً يتكوّر بين الغيمات الهاربة،
كسرب طيورٍ لا يعرف الأرض مستقراً،
نحمل في حقائبنا مفاتيح لمدنٍ لم تُخلق،
وننقش على الماء وجهك المتبخّر.
هناك حيث الأشجار تُغنّي بأصواتٍ من زمنٍ غابر،
وحيث النهر يجري عكس اتجاه الشمس،
نُطلق أسئلتنا التي…