يناير 19, 2025

إبراهيم محمود

بوجه حزين وأسيف لا تخطئه العين، ولهجة لا تخفي شجنها العميق، قالت زوجتي، لحظة دخولي بيتي الدهوكي قادماً من دوامي الجامعي اليوم: الأحد ” 19-1/ 2025:
أسمعت، لقد رحل بافي طيار!
ربما لا أستطيع توصيف الحالة النفسية، بالكلام، لحظة سماعي برحيل بافي طيار، سوى أنني توقفت دون حراك، كما لو أنني أعلنتُ حدادي عليه في الحال،…

مصدق عاشور

ليس عبداً
ليباع في سوق العبيد
جسدي ياسمينة
لمن أحببت
أحن لروحها
رغم السنين العجاف
قلبي
ميناء الغد الجميل
فهل يفهمه
البشر أوالحمير
عودي ياروحي
فالقبل ليست لي
بل لروحي
بل لها
قالت لي أحبك
أبتسمت روحي
وبكى قلبي
إنهاكلمة يتداولها القطيع
قلبي
حين قبلتني
بمطار البشر
قالت أحبك
وأخشى عليك
من حقد البشر
فهل أنا حالم
أم أنتمي لبشر
يا روحي كفى
ياجسدي كفى
روحي وجسدي لها
فهل يعرف الناس
أني روحها
أني قلبها
فبلغها ياحجر
جمعتنا المقبره
ولكن لن يفرقنا البشر