أحمد جويل
بعد الموت…
كنت في قبري…
دون سُبل الموت…
كأنني سوري حتى في مماتي.
جاءني الملكان الموكَلان…
وعُقدت جلسة المحاكمة…
لم يكن بمقدوري
أن أقوم بواجب الضيافة…
لا علم لي بقصة الخرافة.
صفٌّ من الأحجار المرصوفة
فوق صدري، وقَشُّ النظافة؟!
اقتربوا مني يمينًا ويسارًا،
سِجِلُّ الأسفار والأقدار،ِ
ودون سابق إنذار،
بدأنا أولى خطوات المشوار.
رعديدان، رجفتُ من الخوف…
يا سَتَّار!
وبدأت جملة من الأسئلة والأخبار…
من أنت؟ وما اسمك؟ ومن…؟
قلت بلسان فصيح:
ومن أنتما؟
ملائكة…