حيدر عمر
نماذج من حكايات شعوبٍ آسيوية
1 .حكايات ذات نهايات سعيدة.
يمكن اعتبار حكاية “علاءالدين والمصباح السحري” من حكايات “ألف ليلة وليلة”، نموذجاً للحكايات التي تنتهي بنهايات سعيدة إذ نجد علاء الدين يصيب الغنى بمساعدة جنّي عملاق يخرج من مصباح قديم وجده في مغارة.
كان لعلاء الدين عمٌّ جشعٌ، طلب منه دخول المغارة للبحث عمّا…
زوزانا ويسو بوزان
حبّذا لو نتغاضى طرفًا…
نمرُّ هامشيّين على أطراف القرى،
نسيرُ كما يشاء لنا الريح،
نخطفُ فاكهتنا من حقائب الغجر،
ندخلُ خيامهم سرًا،
نغفو على موسيقاهم،
ونحلمُ كما يحلمُ الغرباء.
أغوصُ في التغاضي،
ألهثُ خلف أحاسيس مبعثرة،
ألملمُ شظايا ذكرياتٍ،
أتخاصمُ مع الواقع،
كأنني أفتّشُ في سرابٍ لا ينتهي.
كما أنقبُ عن ذاتي،
في مرآةٍ مكسورة،
ترسمُ ملامحي كما تشتهي،
تغفلُ ما خُطَّ على جبهتي من تجاعيدِ الرحيل،
ولا تُظهرُ…
أحمد عبدالقادر محمود
الجبلُ يبقى شامخاً لو عبثت فيه الفئران
صلدٌ لا ينحني و إن غزتْ سفحه الغربان
لا يرتضي بالخنوع و إن رمته النائباتُ أذان
تبقى المهابة فيه لو دنت الجيْفُ والخصيان
يعلو ولا يستجيب لمنْ أتاهم ذلَّة إذعانُ
صخرٌ ولكن ينادي في المدى عزَّة و برهان
لا تنكسرْ عزّتهُ لو مزقوه قسوة و هوان
يصغي لصمت الرياح و في ثناياه الأسى…
تنكزار ماريني
يتكشف عنوان ”سيرة عابر ألغام“ من رواية حليم يوسف القوية مثل لوحة معقدة من المعاني والمشاعر التي تتجذر بعمق في سياقات شخصية وسياسية. يمكن تقسيم هذا العمل الأدبي إلى مفهومين مركزيين: ”السيرة الذاتية“ و”عابر الألغام“. ويدعو كلا الجانبين إلى تفسير متعدد الطبقات ويلقي الضوء على ازدواجية الحياة في ظل نظام القمع.
مستويات تحليل العنوان:
يستدعي عنوان…
إبراهيم البليهي
إن النجاحات العملية الخارقة؛ هي التي أيقظت العلم وليس العكس؛ فماذا يعني أن يكون أكبر تحوُّل حضاري في العصر الحديث؛ قد تَحقَّق خارج نطاق التعليم؛ فهل نتذكر أن اختراع المطبعة هو أعظم الإنجازات وقد حققه حدَّادٌ وليس عالمًا، وهل نتذكر الاختراق المزلزل الذي حققه كولومبس. أما التحول الأعظم والأكثر دلالة؛ فهو الثورة الصناعية التي تمثل…
عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسكي
قُلْتُ لَهَا :
خُذْي مِنَ الرُّوحِ شِغَّافَ الرُّوحِ
وَطَرِزْي وِشَّاحَ الشِّتَاءِ
وَغَطِّي الْجُرُوحَ
كُلُّ فَصْلٍ مِنْ فُصُولِ الْحَيَاةِ
تَنْمُو فِيه سَنَابِلُ الْبَوْحِ
لَا .. كَفَى … تَغْتَالِي
سَنَابِلِي الْحُبْلَّى بِثِقْلِهَا الْمَجْرُوحِ
بِعِنَادِ خَرِيفٍ يَتَذَمَرُ
يَمْنَعُ الْمَطَرَ وَالنَّوْحَ
نَعَمْ ضُمِينِي لِكُلِّ فُصُولِكِ الْجَرِيئةِ
وَأَزَيحِي سِتَاَرَ الثَّلْجِ الْمَطْرُوحِ
قَدْ يُدَفِينا وَنُدَاوي شَوْقَ الرُّوحِ
***********
قَالَتْ :
آهٍ مِنْكَ وَمِنَ النَّوَى
أَسْمَعُ صَوْتَكَ ، قَلْبِي يَهْوِى
وَالرُّوحُ تَعْشَقُ حَتَّى لَوْ كَانَ أَعْمَى
لَا تَشْكُو…
“كنتُ قصيدةً تائهة” – للشاعرة شيرين دريعي
هناك نصوص لا تُقرأ… بل تُرتَجَف
وقصائد لا تُنشَد… بل تُبكى في القلب.
“كنتُ قصيدةً تائهة”… ديوانٌ نسجته أنثى من خيوط الغربة، وبقايا الحنين، ونبض القلب حين يخذله الحب، وتخذله الحياة.
هنا، لا تكتب الشاعرة الشعر، بل تكتب نفسها، بكل ما فيها من شروخ وهمسات، من خوف واشتهاء، ومن ضياعٍ جميل يبحث…
عصمت شاهين الدوسكي
ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…
فيان دلي
أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،
أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،
بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،
عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،
ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.
* * *
فوجدْتُه،
وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،
ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.
وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،
متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،
أحيَتْ غمامةَ فكري،
تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،
وأغرقَتْ سماءَ مسائي
بعبءِ المعنى.
* * *
مساءٌ وسماء:
شراعٌ يترنّحُ،
بينَ ميمٍ وسين.
ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال
سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…
ربحـان رمضان
بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .
قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…