كيفهات أسعد
كي لا أرى غيرها،
ازددتُ طيشاً.
تلك التي تصاحبني كدقات القلب،
أو الطنين في الأذن،
كزكام خفيف،
كقصيدة منحازة للون الخريف،
تلك التي تضيء صرختي برائحة القصيدة،
أحكي عنها للغرباء في ركام الفيسبوك،
أبني لها عشّاً في “ولاتي مه”،
كي لا أرى غيرها.
كانت لشفتيّ نكتة أو قبلة،
كانت رغبة.
أنا لا أفهم الحبَ، ولكن أمارسه كما تمارس الشمس هواياتها عند الشروق.
أنا لا أفهم الشعر دونها،
ولكن سأرددها مثل ثرثرة في آخر الليل محشوة بالبكاء كي أحلو بعينيها.
2024-10-11