مسابقة لنشر كتاب

تعلن دار ميزوبوتاميا للنشر والطباعة والترجمة “سوريا. قامشلي” عن انطلاق الدورة الأولى لمسابقة النشر المجاني للعام ٢٠٢٥، بغاية دعم الكتّاب وتمكنيهم، ونشر (6 أعمال: ثلاثة أعمال من تأليف الكاتب – وثلاثة مترجمة).

شروط الاشتراك في المسابقة:

– أن يُقدم العمل بصيغة Word.

– أن يرفق المشارك مع العمل نبذة عن سيرته الذاتية وأعماله الإبداعية.

– أن يذكر المشارك أن العمل ملك له وأنه صاحب الحق الأصيل في نشره.

– ألا يكون العمل منشوراً سابقاً بأي طريقة من طرق النشر (ورقياً- التكرونياً).

– تستقبل الأعمال ابتداءً من تاريخ (25- 5- 2025) ولغاية (10- 6- 2025).

– تقوم الدار بعرض الأعمال على لجنة مختصة لإبداء الرأي.

– تقوم الدار بنشر نتائج المسابقة خلال مدة أقصاها شهرين.

– تتكفل الدار بنشر الأعمال الفائزة على نفقة الدار.

– تُرسل الأعمال إلى البريد الإلكتروني التالي: (dmezp2025@gmail.com)

– للتواصل عبر الواتس اب على الرقم التالي: (00963987037994)

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…