ياسر بادلي
أسافر… لا بحثًا عن مكان،
بل عن روحٍ تشبهني في غربتها.
أمشي في طرقات لا أعرف أسماءها،
أصافح وجوهًا لا تُشبهني،
لكنها تتركني مألوفًا أكثر لنفسي.أزور بلادًا بعيدة،
فلا تأسرني المعالم، بل العيون،
ولا يشدّني التاريخ، بل الحكايات التي لا تُروى.أقف أمام متاجر صغيرة،
كأنها أبواب لعوالم سريّة،
أستنشق من رفوفها عبق الذاكرة،
وأجمع من تفاصيلها ما لا يُشترى.
بل عن روحٍ تشبهني في غربتها.
أمشي في طرقات لا أعرف أسماءها،
أصافح وجوهًا لا تُشبهني،
لكنها تتركني مألوفًا أكثر لنفسي.أزور بلادًا بعيدة،
فلا تأسرني المعالم، بل العيون،
ولا يشدّني التاريخ، بل الحكايات التي لا تُروى.أقف أمام متاجر صغيرة،
كأنها أبواب لعوالم سريّة،
أستنشق من رفوفها عبق الذاكرة،
وأجمع من تفاصيلها ما لا يُشترى.
كل لقاء… بذرة،
كل اختلاف… مرآة،
وكل لحظة دهشة… حجر في بناء روحي.
رحلتي ليست هروبًا،
بل بحث عن الإنسان في ملامحه المتعددة،
عن السلام في العيون التي تجهل لغتي
لكنّها تفهم قلبي.
أنا لا أسافر فقط،
أنا أتنقّل بين ملامح الأرض
وقلبها.