مصدق عاشور
أناملي
تداعب أوتارَ الزمن،
حنينٌ لروحِ أمٍّ،
تراتيلُ نغمٍ،
إنها صدى الروح…
فمتى تتناغمُ النغماتُ،
يا ياسمينَ الأغاني؟
قُم، وحاكِ ذاتَك،
أما آنَ لك أن تُواكِبَ الأغنيات؟
اليومَ سماؤُنا بيضاءُ،
تتماوجُ فيها الأوتارُ،
فلا تهتمّ، ولا تحتجّ،
عُد من شواطئِ البحار،
أيّها البحّارُ العجوز،
اركبْ موجاتِكَ بالأوتار،
فهي حكاياتُ الزمن،
وتغريدةُ عصفورٍ
يُشعِلُ الصباحَ بالحبِّ والحنين.