تسرق لوحتي ! وأين؟ في كردستان الحبيبة..!

اتحاد الكتّاب الكرد ـ  دهوك
والعامل على كومبيوتر مطبعة “هاوار” عصام حجي طاهر
 و بسكوت الشاعر عزيز غمجفين الذي لم  
يشعر…………. تسرق لوحتي ! وأين؟  في كردستان الحبيبة..!

زبـــــــير يوســـــــف   /  ألمـــانـيــا

القصة هي كالتالي :

أهديت ذات مساء حسكاوي الشاعر عزيز غمجفين رسما خطيا ليكون غلافا لديوانه الأوّل , وذلك بطلب منه وبطيب خاطر مني . مرت الأيام, وباعدتنا المسافة .
وفقط  منذ يومين سقط ديوان شاعرنا ( ال غم جفين) بين يديّ , مزيّنا غلافه بلوحتي تلك…….! ولكن للأسف الشديد ممهورة ومنسوبة إلى المشتغل على الكومبيوتر اللص عصام  حجي طاهر(بعد أن محى اسمي المكتوب مرتين, مرة بالكردية اللاتينية ومرة  بالعربية في وسط اللوحة) وبكل وقاحة و انعدام للأخلاق وفقدان الشعور والاحساس . بعد أن طمس الكثير من تفاصيلها الضرورية , علّه يتمم بذلك فعلته الشنيعة برغبته تضييع هوية وشخصيّة اللوحة
لم سكوتك كل هذا الوقت على هذه النّهيبة يا (صديق) يا (عــــــزيـــــــــز ) .
يا رجل إن كنت قبضت ثمن بيع اللوحة خبرني على الأقل , ما الدّافع وراء ذلك ؟
لنفترض أن المسألة وقعت سهوا ! فبماذا يفسر صمتك على هذه السرقة الفاضحة
ويا اتحاد كتاب دهوك الفتيّ , هل انتهجتم مبادئ الفساد من الخطوة الأولى , ونحن الذين تأملنا الخير والنزاهة فيكم
ترى ألا تنص قوانين الإقليم على حماية حقوق الفنانين ونتاجاتهم من السرقة والنهب والنسخ بأسماء سارقيها دون إذن أو خجل من أصحابها الأصليين ؟؟
ويا مطبعة هاوار هل التزوير والإنتحال الفني شعارمقدّس لديكم , وهل احترام المهنة انعدام في انعدام في كل الشرق,
حتى كردستان الحلم البكر, الحلم الفجر, الشّمس, الحلم الأجمل , تريدون جرّها للبيروقراطيّة المقيتة وفوضى المؤسسات وتقاعس المسؤولين واستهتارهم بحقوق الآخرين ………
هل توجد محكمة تنظر في قضايا من هذا النوع في اقليمنا الكردي الذي نغار عليه
أيها الكرد الجميلون الحضاريون:
ما السبيل الى إعادة لوحتي العزيزة الى بستاني الفني أو إزالتها عن الديوان المعني وتخليصها مما أصابها من ضيم وحيف وعدوان , وللأسف هذه المرّة ليس في مضارب أخوتنا العربان وإنّما في ديار أبناء جلدتنا كردستان

 

رابط توضيح الشاعر عزيز غمجفين في القسم الكردي:

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ألمانيا- إيسن – في حدث أدبي يثري المكتبة الكردية، صدرت حديثاً رواية “Piştî Çi? (بعد.. ماذا؟)” للكاتب الكردي عباس عباس، أحد أصحاب الأقلام في مجال الأدب الكردي منذ السبعينيات. الرواية صدرت في قامشلي وهي مكتوبة باللغة الكردية الأم، تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، وبطباعة أنيقة وغلاف جميل وسميك، وقدّم لها الناقد برزو محمود بمقدمة…

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…