لجنة المرأة الكردية تحتفل بمرور عام على تأسيسها

 أقامت لجنة المرأة الكردية وبمناسبة مرور عام على تأسيسها احتفالا فنيا – ثقافيا  شارك فيه العديد من الأسماء المعروفة في الساحة الثقافية والفنية الكردية  ، أفتتح الحفل بكلمة ألقتها الدكتورة روفند تمو حيث رحبت بالفعاليات الثقافية ، والكتاب والمثقفين ، وجمعية حقوق الإنسان ، واللجنة الكردية لحقوق الإنسان ، والشخصيات الوطنية ثم ألقت عريفة الحفل الشاعرة نارين متيني قصيدة جميلة من وحي هذه المناسبة ثم ألقت الشاعرة المتألقة باران بارافي – التي أطلت على الحضور بالزي الكردي الميتاني المتميز – كلمة لجنة المرأة الكردية توقفت عند معاناة المرأة الكردية عبر سنوات طويلة ، إضافة الى نشاطات اللجنة خلال العام المنصرم وعن مشاريعها القادمة ، ثم قدمت عريفة الحفل الفنانة النجمة اعتدال – أفين –  التي أضفت على برودة المكان دفئا من خلال أغنياتها الهادئة ، وأدائها الرائع بعد ذلك ألقى الشاعر دلدار آشتي مقاطع من قصائده القصيرة

وكانت مفاجأة الحفل عندما قدمت عريفة الحفل – الشاعرة –  باران بارافي لأداء بعض الأغاني من الفلكلور الكردي أطربت الحضور بصوتها الحنون – الاوبرالي – كما كان  للفنان سعد فرسو حضورا لافتا من خلال أداء بعض الأغاني – بصوته الجميل – الذي ذكر الحضور بالبلبل الحزين محمد شيخو  اضافة إلى أغنية
( ياريم الوادي ثقيف ) باللغة العربية  ثم قرأت بعض البرقيات التي وردت الى  لجنة المرأة الكردية بهذه المناسبة ومنها : برقية باسم الشاعر إبراهيم اليوسف الذي اعتذر عن الحضور لأسباب خاصة ، وبرقية باسم هيئة تحرير مجلة  فين ونرجس ، وبرقية من الشاعرة فيندا فرهاد جلبي ، وبرقية من مجلة سلاف كه ..  ثم ألقى الشاعر بروسك قصيدة  باللغة الكردية  .
وترك كلمة العلامة ملا عبدالله ملا رشيد الغرزاني أثرا طيبا لدى الحضور والتي طالب فيها الكرد بتوحيد صفوفهم وتمنى للمرأة الكردية المزيد من التقدم وألقاها بانيابة عنه الشاعر جاندار ملا .. 
وشاركت فرقة قامشلو المستقلة بأداء بعض الأغاني المعروفة للفنانين الكرد ، وألقى الشاعر فرهاد عجمو
قصيدة بعنوان ( موبايل ) وأعتذر الشاعر غمكيني رمو عن إلقاء قصيد ته فانقذته الفنانة اعتدال – أفين – عندما غنت إحدى قصائده التي لحنتها الفنانة ، وشارك الشاعر أحمد عزيز الذي انقطع عن الكتابة منذ سنوات بكل جوارحه عندما كان يصفق بحرارة للشعراء .. و أدى الفنان سليمان أومري بعض الأغاني التراثية ، ثم قدمت عريفة الحفل الشاعرة نارين  عضو جمعية حقوق الإنسان في سوريا زهير البوش فالقى كلمة قصيرة عبر عن فرحته بالمشاركة في هذا الحفل الذي تقيمه لجنة المرأة الكردية وقال : كنت اتمنى أن أتحدث اليكم باللغة الكردية  لكنني لا أجيدها …   ثم فاجأ الكاتب سيامند ميرزو الحضور عندما أبدى اعجابه بهذا التنوع ، فالقى بعض الطرائف الساخرة – وهو المعروف بسخريته – واختتم الحفل بنشيد ( أي رقيب ) ردده الحضور مع التصفيق .
  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم سمو ـ المانيا

بين “سؤال الشعر” او قل سؤال العشق وسؤال الوجود:

في إطار العلاقة التي يقيمها “هايدغر” بين “سؤال الشعر” و”سؤال الوجود”، تتفتح تجربة سعيد تحسين الشعرية على آفاق الممكن، بما يمكّنها من تجاوز حدود الواقع المألوف صوب أبعاد أكثر عمقا وكثافة. هنا، لا تقتصر الكلمة على أداء وظيفتها التعبيرية التقليدية، بل تتحول…

سيماڤ خالد محمد

هؤلاء أصدقائي كلنا جئنا من جهات مختلفة من سوريا (عفرين، كوباني، قامشلو والحسكة)، نحن أبناء مدن كانت بعيدة عن بعضها، ولكن الغربة قربتنا حتى صار بيننا ما هو أقرب من المدن.

لم يكن يخطر ببالي أننا سنلتقي يوماً ولا أن قلوبنا ستتشابك بهذه الطريقة، لكن الغربة بحنينها القاسي جمعتنا، وجعلت من…

حيدر عمر

 

نماذج من حكايات شعوبٍ آسيوية

1 .حكايات ذات نهايات سعيدة.

 

يمكن اعتبار حكاية “علاءالدين والمصباح السحري” من حكايات “ألف ليلة وليلة”، نموذجاً للحكايات التي تنتهي بنهايات سعيدة إذ نجد علاء الدين يصيب الغنى بمساعدة جنّي عملاق يخرج من مصباح قديم وجده في مغارة.

كان لعلاء الدين عمٌّ جشعٌ، طلب منه دخول المغارة للبحث عمّا…

زوزانا ويسو بوزان

حبّذا لو نتغاضى طرفًا…
نمرُّ هامشيّين على أطراف القرى،
نسيرُ كما يشاء لنا الريح،
نخطفُ فاكهتنا من حقائب الغجر،
ندخلُ خيامهم سرًا،
نغفو على موسيقاهم،
ونحلمُ كما يحلمُ الغرباء.

أغوصُ في التغاضي،
ألهثُ خلف أحاسيس مبعثرة،
ألملمُ شظايا ذكرياتٍ،
أتخاصمُ مع الواقع،
كأنني أفتّشُ في سرابٍ لا ينتهي.

كما أنقبُ عن ذاتي،
في مرآةٍ مكسورة،
ترسمُ ملامحي كما تشتهي،
تغفلُ ما خُطَّ على جبهتي من تجاعيدِ الرحيل،
ولا تُظهرُ…