وكانت مفاجأة الحفل عندما قدمت عريفة الحفل – الشاعرة – باران بارافي لأداء بعض الأغاني من الفلكلور الكردي أطربت الحضور بصوتها الحنون – الاوبرالي – كما كان للفنان سعد فرسو حضورا لافتا من خلال أداء بعض الأغاني – بصوته الجميل – الذي ذكر الحضور بالبلبل الحزين محمد شيخو اضافة إلى أغنية
( ياريم الوادي ثقيف ) باللغة العربية ثم قرأت بعض البرقيات التي وردت الى لجنة المرأة الكردية بهذه المناسبة ومنها : برقية باسم الشاعر إبراهيم اليوسف الذي اعتذر عن الحضور لأسباب خاصة ، وبرقية باسم هيئة تحرير مجلة فين ونرجس ، وبرقية من الشاعرة فيندا فرهاد جلبي ، وبرقية من مجلة سلاف كه .. ثم ألقى الشاعر بروسك قصيدة باللغة الكردية .
وترك كلمة العلامة ملا عبدالله ملا رشيد الغرزاني أثرا طيبا لدى الحضور والتي طالب فيها الكرد بتوحيد صفوفهم وتمنى للمرأة الكردية المزيد من التقدم وألقاها بانيابة عنه الشاعر جاندار ملا ..
وشاركت فرقة قامشلو المستقلة بأداء بعض الأغاني المعروفة للفنانين الكرد ، وألقى الشاعر فرهاد عجمو
قصيدة بعنوان ( موبايل ) وأعتذر الشاعر غمكيني رمو عن إلقاء قصيد ته فانقذته الفنانة اعتدال – أفين – عندما غنت إحدى قصائده التي لحنتها الفنانة ، وشارك الشاعر أحمد عزيز الذي انقطع عن الكتابة منذ سنوات بكل جوارحه عندما كان يصفق بحرارة للشعراء .. و أدى الفنان سليمان أومري بعض الأغاني التراثية ، ثم قدمت عريفة الحفل الشاعرة نارين عضو جمعية حقوق الإنسان في سوريا زهير البوش فالقى كلمة قصيرة عبر عن فرحته بالمشاركة في هذا الحفل الذي تقيمه لجنة المرأة الكردية وقال : كنت اتمنى أن أتحدث اليكم باللغة الكردية لكنني لا أجيدها … ثم فاجأ الكاتب سيامند ميرزو الحضور عندما أبدى اعجابه بهذا التنوع ، فالقى بعض الطرائف الساخرة – وهو المعروف بسخريته – واختتم الحفل بنشيد ( أي رقيب ) ردده الحضور مع التصفيق .