آيدن أوراك يترجم ( تنكة ) يشار كمال إلى الكردية

تنكة ” الكاتب العالمي يشار كمال المكتوبة كنص روائي ومسرحي, ترجمها الشاعر والمسرحي الكردي الشاب آيدن أوراك إلى الكردية. قبل ذلك كان آيدن أوراك ويشار كمال كان قد التقيا وخلال اللقاء وعد أيدن يشار كمال بترجمة مؤلفه المسرحي ” تنكة ” إلى الكردية. عمل يشار كمال ” تنكة ” صدر عن دار النشر الكردية ” به ر جه م ” بإشراف كاوا نه مر وأخذت موقعها في المكتبة الكردية.
وكان آيدن أوراك قد ترجم قبل هذا مسرحية الكاتب الروسي نيكولاي غوغول ” يومية مجنون” إلى الكردية وفتح بذلك بابا جديدا في المسرح الكردي والآن يلفت الأنظار إليه بترجمة ” تنكة ” يشار كمال. يقول أوراك :
” لغة يشار كمال التركية مناسبة للكردية, لأنها في منطقها ليست بعيدة عن الكردية, تركية يشار كمال استمدت قوتها من اللغة الكردية, وهو نفسه كردي, ويتقن الكردية جدا “.

تدور المسرحية حول ظلم أغوات جوكوروفا ومقاومة القائمقام لزراعة الرز .
عام 1969 مثلت مسرحية ” تنكة ” للمرة الأولى على مسرح كولرز سروري – أنكين جزار.
عمل يشار كمال هذا, المترجم إلى عدد من لغات العالم يمكن للقراء والمسرحيين الكرد أيضا الآن قراءته وأداءه مسرحيا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ألمانيا- إيسن – في حدث أدبي يثري المكتبة الكردية، صدرت حديثاً رواية “Piştî Çi? (بعد.. ماذا؟)” للكاتب الكردي عباس عباس، أحد أصحاب الأقلام في مجال الأدب الكردي منذ السبعينيات. الرواية صدرت في قامشلي وهي مكتوبة باللغة الكردية الأم، تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، وبطباعة أنيقة وغلاف جميل وسميك، وقدّم لها الناقد برزو محمود بمقدمة…

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…